كيف تناول الإعلام العبري خطاب الرئيس عباس؟ وبماذا عقب دانون؟ وكيف رد المحللون؟

كيف تناول الإعلام العبري خطاب الرئيس عباس؟ وبماذا عقب دانون؟ وكيف رد المحللون؟
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - دنيا الوطن 
 تابع الإعلام العبري خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء، بكافة وسائله الإعلامية.

"دنيا الوطن" رصدت ما جاء على مواقع الإعلام العبري وخرجت بالتالي:

يديعوت أحرونوت

ففي أول رد رسمي حول خطاب الرئيس عباس، أكد سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون أن خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بأنها "مليء بالكذب"، بحسب ما زعمته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقال دانون: "الأكاذيب والأعذار التي سمعناها اليوم من الرئيس عباس تبرهن أن قيادة السلطة تمتهن التضليل والمراوغة وتتجنب السلام، بحسب ادعائه.

واللا العبري

نقل واللا العبري على لسان الرئيس قوله: هناك إمكانية لإبرام اتفاق سلام"، وذلك عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي. 

  ريشت كان

نقل موقع ريشت كان عن الرئيس الفلسطيني قوله: " أبو مازن يرسل تحية للشعب اليهودي بمناسبة السنة العبرية الجديدة⁠⁠⁠⁠".

القناة العاشرة العبرية 

 أما القناة العاشرة العبرية فقد نقلت عن الرئيس قوله: "نتنياهو يرفض الجلوس معنا"، كما نقلت عنه قوله: "طلبنا من نتنياهو قبول حل الدولتين وترسيم الحدود ولكن لسوء الحظ رفض ذلك وهناك في كل مكان مستوطنات ولا يوجد مجال للفلسطينيين".

أما المراسل العسكري لإذاعة رئيشت بيت غال بيرغر فقد نقل على لسان الرئيس قوله: لا يوجد فلسطينيون ينتمون لتنظيم الدولة.

بدوره أوضح المختص في الشأن الإسرائيلي أحمد رفيق عوض، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية ستتجاوز خطاب الرئيس محمود عباس، لافتا إلى أنها قد ترد عليه بطريقة مهينة.

وقال عوض في لقاء مع"دنيا الوطن": "حكومة الاحتلال ستتعامل مع الخطاب كأي خطاب سابق من خلال امتصاصها او الالتفاف عليها أو إفراغها من مضمونها أو تسخيفها".

وبين أن اسرائيل تعودت على الاستهانة بالقرارات الدولية ومجلس الامن.

من جانبه، أوضح المختص في الشأن الإسرائيلي راسم اعبيدات، أن موق الاعلام العبري يعكس موقف الحكومة الإسرائيلية، بأن الفلسطينيين هم من يتهربون من الاستحقاقات، لافتا إلى أنهم ينظرون إلى الخطاب بأنه مليء بالأكاذيب والمغالطات.

وبين أن كافة الصحف العبرية عكست كذلك موقف الحكومة بأن الرئيس أبو مازن بالرغم من كل التنازلات التي يقدمها إلا أنه ليس شريكا في عملية السلام.

التعليقات