4 طرق مبتكرة تعلّمين طفلكِ من خلالها الصبر والإنتظار
رام الله - دنيا الوطن
هل تلحظين أنّ طفلكِ، رغم كونه لم يتخطّى عمر الـ5 سنوات بعد، يفتقر بشكل كبير للقدرة على إنتظار الأمور حتّى نيلها في الوقت المناسب؟ لا تهملي هذه النقطة، ولا تؤجلي حلّها للسنوات القادمة، فمن الأفضل زرع مفهوم الصبر في طفلكِ إبتداءً من هذه المرحلة المبكرة!
ولكن كيف؟ في هذا السياق، سردت مجلة عائلتي أبرز الحيل التي تستطيعين اللجوء إليها في كلّ مرّة تشعرين فيها بأنّ صبر طفلكِ بدأ ينفذ:
لا للتكنولوجيا: أولاً، تجدر الإشارة إلى أن أكثرية الأهل في عصرنا هذا يلجؤون إلى إلهاء أطفالهم من خلال منحهم ألواح إلكترونية للعب، أو إعارتهم الهواتف الذكية. ولكن رغم فعالية هذه الطريقة بشكل مؤقت، إلّا أنّها مضرّة على عدّة أصعدة، وتفاقم من مشكلة إنعدام الصبر لدى طفلكِ، بسبب إعتياده على الإنشغال الدائم بعنصر ما. لذلك، وعوضاً عن إسكاته، تحلّي بالصبر بدوركِ، واتركيه يتعلم كيف يسلي نفسه بنفسه، حتّى ولو عنى الأمر سماع تذمّره لوقت طويل!
سهّلي له مفهوم الوقت: نظراً إلى أنّ صغيركِ لا يستطيع إستيعاب مبدأ الوقت بعد، قد يجد صعوبة في الترقب بصبر كونه لا يملك معياراً لتحديد ما إن كان عليه إنتظار "الكثير" أو "القليل". لذلك، سهّلي الأمور عليه من خلال منحه دلائل حسيّة؛ فبدلاً من القول: "سنذهب إلى منزل جدتك الساعة الثامنة مساءً"، قولي له: "سنذهب عندما تنزل الشمس من هناك إلى هنا، ويسيطر الظلام كلياً في الخارج".
لعبة الإنتظار: حوّلي وقت الإنتظار إلى فسحة للعب وتحفيز دماغ طفلكِ، كي يعتاد على إستخدام مخيلته لتهدئة نفسه بنفسه. تستطيعين تحقيق ذلك من خلال لعبة بسيطة؛ على كلّ من الطرفين المشاركين في اللعبة أن يحددا أمنية -قابلة للتنفيذ بالطبع- ليبدأ التحدّي. كي يربح، من المفترض أن يقوم أحد المشاركين برصد 20 عنصراً من شكل أو لون محدد يتم الإتفاق عليه مسبقاً... وهكذا، يكتسب الرابح حقّ تحقيق أمنيته! تستطيعين مشاركة طفلك بهذه اللعبة، أو تركه يلعب مع شقيقه أو شقيقته.
روزنامة العد التنازلي: هذه الطريقة مثالية إن كان طفلكِ يترقب مناسبة ما ويسأل عنها بإستمرار، مثل عيد مولده، أو يوم عطلة ما. إذ بإمكانكِ تحضير ما يعرف بالـAdvent Calendar، أو روزنامة العدّ التنازلي، بأي شكل تريدينه، كي يشعر طفلكِ أنّه يقترب خطوة خطوة من الحدث المنتظر. لمرح مضاعف، دعيه يساعدكِ في تحضير الروزنامة يدوياً، وإختيار الألوان بنفسه.
هل تلحظين أنّ طفلكِ، رغم كونه لم يتخطّى عمر الـ5 سنوات بعد، يفتقر بشكل كبير للقدرة على إنتظار الأمور حتّى نيلها في الوقت المناسب؟ لا تهملي هذه النقطة، ولا تؤجلي حلّها للسنوات القادمة، فمن الأفضل زرع مفهوم الصبر في طفلكِ إبتداءً من هذه المرحلة المبكرة!
ولكن كيف؟ في هذا السياق، سردت مجلة عائلتي أبرز الحيل التي تستطيعين اللجوء إليها في كلّ مرّة تشعرين فيها بأنّ صبر طفلكِ بدأ ينفذ:
لا للتكنولوجيا: أولاً، تجدر الإشارة إلى أن أكثرية الأهل في عصرنا هذا يلجؤون إلى إلهاء أطفالهم من خلال منحهم ألواح إلكترونية للعب، أو إعارتهم الهواتف الذكية. ولكن رغم فعالية هذه الطريقة بشكل مؤقت، إلّا أنّها مضرّة على عدّة أصعدة، وتفاقم من مشكلة إنعدام الصبر لدى طفلكِ، بسبب إعتياده على الإنشغال الدائم بعنصر ما. لذلك، وعوضاً عن إسكاته، تحلّي بالصبر بدوركِ، واتركيه يتعلم كيف يسلي نفسه بنفسه، حتّى ولو عنى الأمر سماع تذمّره لوقت طويل!
سهّلي له مفهوم الوقت: نظراً إلى أنّ صغيركِ لا يستطيع إستيعاب مبدأ الوقت بعد، قد يجد صعوبة في الترقب بصبر كونه لا يملك معياراً لتحديد ما إن كان عليه إنتظار "الكثير" أو "القليل". لذلك، سهّلي الأمور عليه من خلال منحه دلائل حسيّة؛ فبدلاً من القول: "سنذهب إلى منزل جدتك الساعة الثامنة مساءً"، قولي له: "سنذهب عندما تنزل الشمس من هناك إلى هنا، ويسيطر الظلام كلياً في الخارج".
لعبة الإنتظار: حوّلي وقت الإنتظار إلى فسحة للعب وتحفيز دماغ طفلكِ، كي يعتاد على إستخدام مخيلته لتهدئة نفسه بنفسه. تستطيعين تحقيق ذلك من خلال لعبة بسيطة؛ على كلّ من الطرفين المشاركين في اللعبة أن يحددا أمنية -قابلة للتنفيذ بالطبع- ليبدأ التحدّي. كي يربح، من المفترض أن يقوم أحد المشاركين برصد 20 عنصراً من شكل أو لون محدد يتم الإتفاق عليه مسبقاً... وهكذا، يكتسب الرابح حقّ تحقيق أمنيته! تستطيعين مشاركة طفلك بهذه اللعبة، أو تركه يلعب مع شقيقه أو شقيقته.
روزنامة العد التنازلي: هذه الطريقة مثالية إن كان طفلكِ يترقب مناسبة ما ويسأل عنها بإستمرار، مثل عيد مولده، أو يوم عطلة ما. إذ بإمكانكِ تحضير ما يعرف بالـAdvent Calendar، أو روزنامة العدّ التنازلي، بأي شكل تريدينه، كي يشعر طفلكِ أنّه يقترب خطوة خطوة من الحدث المنتظر. لمرح مضاعف، دعيه يساعدكِ في تحضير الروزنامة يدوياً، وإختيار الألوان بنفسه.
التعليقات