فيديو.. انطلاق مهرجان سينما الشباب الدولي بنسخته الرابعة برعاية شركة جوال

فيديو.. انطلاق مهرجان سينما الشباب الدولي بنسخته الرابعة برعاية شركة جوال
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - بهاء بركات
افتتح وزيرالثقافة د. إيهاب بسيسو في قاعة بلدية رام الله مساء أمس الاثنين مهرجان سينما الشباب الدولي برعاية شركة جوال، بحضور عبد المجيد ملحم مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية، وممثلين عن مؤسسات أخرى داعمة من القطاع الخاص مثل: شركة باديكو القابضة، ومؤسسة الناشر.

وبين أنس أبو عريش عضو الهيئة الإدارية لجمعية السينمائيين الفلسطينيين، أن جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب، نظمت هذا العام مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع، الذي يمتد من 18 حتى 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، والمهرجان يتضمن سلسلة عروض في مناطق مختلفة بالضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، لما يقارب 17 فيلماً وثائقياً وروائياً من فلسطين والوطن العربي، وعدة دول حول العالم.

وأضاف أبو عريش: أنه تم في المسرح البلدي برام الله خلال يوم الافتتاح، عرض فيلم "انتظار في المنطقة الرمادية" لنداء عبد الكريم من فلسطين، وهو من إنتاج جمعية السينمائيين، و"الشيخ نويل" لسعد العصامي من العراق، و"الضوء" لماريا أولسن من جزر الفارو، كما ستعرض في مركز القطان للطفل بمدينة غزة 7 أفلام أخرى مشاركة، من فلسطين والعراق ولبنان والنرويج واليونان، تتعرّض لقضايا إنسانية وسياسية واجتماعية مختلفة، مثل الحرب، واللجوء، والمرض، تليها سلسلة عروض تستمر حتى 30 أيلول/ سبتمبر في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما يشمل عدداً من المخيمات والبلدات.

ومن جهته، ذكر د. بسيسو لـ "دنيا الوطن" أن أهمية هذا المهرجان تكمن بأنه يوفر منصة للإبداعات الشبابية وتحديداً في مجال السينما، وأن يكون هناك مهرجان لسينما الشباب تحتضنه فلسطين، فذلك يمثل رسالة الإرادة والتحدي وأيضا آمال في الانفتاح على العمق العربي والدولي، الرسالة هي رسالة عمل وإرادة رغم كل الصعوبات والعراقيل، وأن تحتضن فلسطين مهرجان للسينما والشباب كل عام هذا يمثل انتصاراً للحياة ويمثل أيضاً انتصاراً للإرادة في مواجهة كل سياسات القمع والاضطهاد التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي أن يفرضها أمراً واقعاً على شعبنا، كذلك الأمر فهي تمثل أيضاً رسالة للعمل من أجل المستقبل ولحمل الرواية الفلسطينية إلى آفاق عربية ودولية.

وأشار بسيسو إلى أن افتتاح هذا المهرجان وما تم عرضه من أفلام فلسطينية وعربيه ودولية تجسد هذا التلاحم، تلاحم الإبداع بما يحمل رسالة إنسان وتطلعاته نحو الحرية، ونؤكد مرة أخرى بأننا جميعاً مطلوب منا أن نعمل بخطة عمل تكاملية تراكمية تبنى عما تم إنجازه وتحقق المزيد من العمل نحو المستقبل.

وأضاف بسيسو، أن  قطاع السينما صناعة كبيرة جداً تتداخل فيها أطراف عدة، ونحن كوزارة ثقافة نشجع بشكل كبير أن يكون هناك صناعة سينما، واستثمار حقيقي في السينما من قبل القطاع الخاص بما أيضاً ينسجم مع هذه الأحلام والتطلعات الكبيرة لدى المبدعين، وزارة الثقافة من جانبها تستطيع أيضاً أن تقدم دعماً في هذا السياق، حيث إن الاستثمار في السينما وخلق صناعة سينمائية أسوة بالدول الأخرى من شأنه أن يعزز من فرص حضور الرواية الفلسطينية على الساحات المختلفة والمنصات المختلفة حتى الآن هناك مهرجانات تقام في فلسطين من أجل السينما والأيام السينمائية، ولكن أيضاً تمثل هذه المهرجانات محفزات للقطاع الخاص من أجل أن يكون هناك صناعة سينمائية والعمل جميعاً بشكل تكاملي كالمؤسسة الرسمية ممثلة بوزارة الثقافة والقطاع الخاص والمبدعين والمبدعات من أجل أن تكون هذه الصناعة هي فرصة للجميع لحمل الرواية الفلسطينية إلى آفاق أوسع وأرحب.

من جانبه، نوه ملحم لـ "دنيا الوطن" إلى أن شركة جوال تعمل دائماً في كافة المجالات التي تهم الشباب الفلسطيني، ورعاية مهرجان سينما الشباب الدولي بنسخته الرابعة هو ضمن اهتمام الشركة بالشباب الفلسطيني، وذلك لأن الشباب الفلسطيني هو مستقبل فلسطين، بالإضافة إلى ذلك فالشركة تعطي الثقافة الفلسطينية اهتماماً خاصاً، وكل ذلك يندرج ضم إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة جوال.

 

التعليقات