قوى الأمن في رام الله والبيرة تتبرع بالدم لصالح أبناء شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، أن قوى الأمن، كانوا وما زالوا جزءاً لا يتجزأ من شعبنا الصامد على أرضه، مشيرة إلى أن خيرة أبناء شعبنا في السجون والمئات من الشهداء هم من أبناء الأجهزة الأمنية المخلصين لقضيتهم وثوابتهم.

وأضافت خلال الحملة التي نظمت اليوم في حرش الأمن الوطني، وجرى خلالها التبرع بالدم لصالح بنك الدم من قبل قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية، أن قوى الأمن لم يبخلوا بدمائهم يوما من أجل فلسطين وشعبها، مشيرة إلى الدور المتميز الذي
تبذله قوى الأمن في حفظ سلامة وأمن المواطن الفلسطيني، برغم معيقات الاحتلال، وسعيهم لإجهاض الاستقرار الذي يلامسه المواطن الفلسطيني.

ودعت المحافظ غنام أبناء شعبنا لتعزيز ثقافة التبرع بالدم، مشيرة إلى أن هذه الدماء ستساهم في تطبيب الجراح، وأن شعبنا لم يبخل يوماً، وهو نموذج للتماسك والترابط.

بدوره، اعتبر العميد سليمان قنديل قائد منطة رام الله والبيرة والضواحي، أن هذا اليوم الحافل الذي ينظم برعاية المحافظ غنام، هو تأكيد على التكامل بين الجميع في سبيل مواطنينا وصحتهم، لافتاً إلى أن قوى الأمن كانت وستبقى الدرع الحامي لمواطنينا على كافة الأصعدة.

وشكرت الدكتورة كفى الريماوي مديرة بنك الدم الوطني المحافظ غنام والأجهزة الأمنية على تواصلهم الدائم والمتميز، مشيرة إلى أن هذا التواصل يفرز نتائج إيجابية على كافة المستويات.