مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تحقق601 أمنية للأيتام

رام الله - دنيا الوطن
حققت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي 601 أمنية لأبنائها الأيتام من مجمل 1000 أمنية خلال حملة "سدرة الأمنيات" التي أطلقتها المؤسسة في عامها الثاني لتحقيق ألف أمنية جديدة لبقية الأيتام المنتسبين للمؤسسة والبالغ عددهم ما يزيد عن 2000 يتيم وستستمر الحملة إلى حين تحقق جميع الأمنيات.

ويعد استكمال مسيرة تحقيق الأمنيات جانب مهم لتكريس البُعد الإنساني والاجتماعي والنفسي والتربوي لكل أوجه الدعم للأيتام، مما يجسد عمق رؤية المؤسسة وفلسفتها في رعاية وكفالة أبنائها الأيتام، مشركة جميع فئات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة لتفعيل دورهم المجتمعي الهام تجاه شريحة مهمة في المجتمع.

وتفاعل العديد من الأفراد على الصعيد الشخصي، كما برز دور المؤسسات سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة مع الحملة من خلال تفعيل مبادراتهم واسهاماتهم والمشاركة في تحقيق أمنيات الأيتام، التي جسدت قيم الترابط والدعم للأيتام.

ووفرت المؤسسة طرق متنوعة للمساهمة في الحملة إما عن طريق خدمة الرسائل النصية ال – sms-عبر إرسال (أمنية) إلى 4553 للمساهمة ب 10 دراهم، أو إرسال (أمنية) إلى 7880 للمساهمة ب 50درهم ‘أو إرسال (أمنية) إلى 7881للتبرع ب 100 درهم ،للمساهمة بجزء من قيمة الأمنية ، كما أتاحت المؤسسة فرصة المشاركة بالتبرع بقيمة الأمنية كاملة عبر توفير أظرف للتبرع لتقوم المؤسسة بشراء الأمنية وايصالها للأيتام .

كما فعلت خدمة الإيداع البنكي عبر حساب المؤسسة في مصرف الشارقة الاسلامي على حساب رقم (050410000030427327005)، أو عبر الحضور للمؤسسة إلى المبنى الرئيسي في الفيحاء الشارقة أوفي فرع المنطقة الشرقية في مدينة كلباء لاختيار الأمنية المراد تحقيقها ،

ومن جانبها صرحت  منيرة عمر مساعد المدير العام للمؤسسة: " أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملة سدرة الأمنيات للسنة الثانية على التوالي بهدف تحقيق 1000 أمنية أخرى لألف يتيم من الذين لم يتم تحقيق أمنياتهم العام الماضي ، ونشيد  بدور الأفراد ومبادرات المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الحملة على مستوى الدولة بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام ، مؤكدين على الدور البارز الذي يقومون به انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية  لترسيخ العادات الإيجابية والمشاركة المثمرة في الحملة ،و ترسيخ الدور المجتمعي ومفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر المساهمة في الحملة ، مفعلين الدور الاجتماعي والإنساني  بهدف تعميق أواصر التواصل مع فئة مهمة في المجتمع ،إيمانا بالواجب الوطني النابع من الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات المتسم بالتآزر والتضامن.

وتابعت: تعبر هذه الحملة عن الارتباط الوثيق بين المؤسسة والمجتمع، وتغرس روح التكاتف والتكافل بين أفراد المجتمع لتحقيق أمنيات الأيتام، إذ إن المؤسسة لا تستطيع أن تعمل بمعزل عن المجتمع وتكافل أفراده، وإنها تؤمن بأهمية الحملة لأبنائها، لأنها تمنح الأيتام إحساساً بأن الجميع يقف إلى جوارهم ويدعمهم في مسيرة حياتهم".

وجدير بالذكر أن المؤسسة تسعى لتحقيق إنجازات متميزة في سبيل خدمة ورعاية الأيتام، حيث تجاوزت حدود تقديم الدعم المادي إلى الاهتمام الشامل بالجانب الانساني في حياة اليتيم، ليتمثل التمكين الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه دائما في جميع جوانب الحياة المتعددة لأبنائنا الأيتام، لينتقل تدريجيا من مرحلة التلقي التي حافظت على كرامته وإنسانيته إلى مرحلة العطاء التي تنبع من أعماقه الناضجة الواعية.