كيف تتابع إسرائيل المصالحة الفلسطينية.. ومن هو كلمة السر؟

كيف تتابع إسرائيل المصالحة الفلسطينية.. ومن هو كلمة السر؟
اتفاق الشاطئ بين حركتي فتح وحماس
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور عمر جعارة، أن إسرائيل تتابع عن كثب ما يجري من تطورات على ملف المصالحة الفلسطينية، منذ بدء مغادرة وفد حركة حماس لقطاع غزة الأسبوع الماضي.

وأضاف جعارة لـ"دنيا الوطن": هناك تغطية كبيرة عبر الإعلام العبري لمشاورات المصالحة الفلسطينية، وهم بدأوا فعليًا التركيز على هذا التطور تحديدًا عندما قامت حركة حماس بحل لجنتها الإدارية، حيث ذكر أن التلفزة الإسرائيلية لاسيما القناة الثانية والعاشرة كان عنوانهما الأبرز "حماس فككّت حكومة الظل في قطاع غزة.. نتيجة تفاهمات القاهرة.. بسبب نجاح خطوات أبو مازن".

وأوضح، أن إسرائيل تلعب على وتر ضرب الفلسطينيين ببعضهم من خلال تصريحات تحاول من خلالها التنغيص على الفلسطينيين، وهذا بدا جليّاً من خلال بعض الكتابات التي قالت إن: حماس رغم نيتها تسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق الفلسطيني، إلا أنها لن تقبل بتسليم سلاحها، وستظل متمسكة بالأمن في القطاع، مبينًا أنهم في إسرائيل تطرقوا إلى سلاح حركة حماس، وما يمكن أن تفعله حماس لو تركت الحكم، هل ستعود إلى المعارضة وتستعد لحروب جديدة؟.

وتابع: "ظهرت تصريحات أرشيفية لليبرمان، عندما وجّه كلامه لحركة حماس، بأن تُسلّم سلاحها، وبالمقابل يجعل من قطاع غزة سنغافورة جديدة، وهذا ما يؤكد أن دولة الاحتلال بأجهزتها الاستخبارية والإعلامية، ستسعى خلال الأيام المقبلة إلى إعادة تصريحات أرشيفية مع تغذيتها بتصريحات جديدة لمسؤولين آخرين، بهدف محاولة الالتفاف على إنجاز المصالحة الفلسطينية".

وذكر جعارة، أنه تم التركيز كذلك على الدور الذي يلعبه مسؤول حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بملف المصالحة مع الرئيس أبو مازن، والمصالحة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، إضافة لدوره في التقارب المصري- الحمساوي، وإعادة العلاقات مع إيران، واصفين إياه بـ "كلمة السر".

التعليقات