مصاص الدماء الذي شرب دماء ضحاياه على وشك أن يطلق سراحه

مصاص الدماء الذي شرب دماء ضحاياه على وشك أن يطلق سراحه
ارشيفية
ترجمة دنيا الوطن
قام دانيال رودا بمساعدة زوجته السابقة مانيولا بجريمتهما البشعة في ألمانيا عام 2001، فبعد إقدامهما على وضع صديقهما فرانك في تابوت وطعنه 66 طعنة، اشتركا في شرب دمائه، وفي وصفهم للمشهد المروع قالا: إنه قربانًا لإبليس.

أمضى رودا، الذي كان يعمل كبائع لقطع غيار السيارات مدة حكمه البالغة 16 عامًا، وستطلق المحكمة سراحه تحت اسم دانيال وينجر.

وورد للمحكمة في جلسة الحكم، أن الزوجين كانا يقضيا إجازاتهما في انجلترا واسكتلندا، ويحضران حفلات "عبدة الشيطان" الخاصة، والنوم بين القبور.

وقضت مانيولا 13 عامًا في جناح الطب النفسي في السجن لدورها في الجريمة، وأُطلق سراحها مع تغيير اسمها الشخصي وهي ليست على اتصال مع رودا، الذي سقطت عنه مؤخراً تهمة محاولة استئجار قاتل لقتل زوجته السابقة.

بدوره، قال محامي رودا: "نحاول إظهار أن موكلي ليس خطيرًا".

وعمل رودا كـ "أمين" في السجن الواقع بالقرب من مدينة دورتموند، وقدم التماسًا العام الماضي للسماح له بالانخراط في المجتمع.

ومن جهة أخرى، قالت دوريس هاكرت والدة الضحية: "أتمنى ألا يُطلق سراحه، أنا لست بخير، قتل ابني حطمني نفسيًا، فيما قال هيرمان والد الضحية بعد سماعه أخبار إطلاق السراح الوشيك" هو سيمضي في مستقبله المشرق، أما أنا فسأظل أمضي إلى المقبرة لزيارة ابني".

التعليقات