وزير يمني يتحدى حصار الحوثيين لتعز ويتجول في شوارعها

رام الله - دنيا الوطن
تحدى وزير المياه والبيئة اليمني، هبة الله شريم، الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين، وظهر وهو يتجول في شوارعها، أمس السبت، في أول زيارة ميدانية من هذا النوع لمسؤول رفيع إلى داخل المدينة، التي تتعرض لحصار وقصف مكثف من جماعات الحوثي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
واطلع الوزير اليمني، وفق ما أوردت (العربية)، على الأوضاع التي تعيشها المدينة نتيجة حرب وحصار الانقلابيين منذ حوالي ثلاثة أعوام.
وأكد شريم، أن زيارته تهدف إلى التأكيد للأصدقاء والأشقاء والمنظمات والمانحين أن مدينة تعز تتعافى، وإعطاء دفعة للجميع لكي يسارعوا إلى الإسهام وبشكل فاعل في تطبيع الأوضاع في المدينة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ولفت إلى ما أفرزته الحرب في اليمن من تأزيم للمعاناة في مختلف الجوانب، ومنها انقطاع المياه وكل الخدمات الأساسية، حيث ناقش المسؤولون في تعز، آليات تشغيل بعض الآبار الإسعافية لإنقاذ الأوضاع في المدينة المحاصرة، بالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي لتحلية مياه تعز.
وأكد أن هذا المشروع سيتم البدء بتنفيذه قريباً بإنشاء محطة تحلية في المخا بدعم من المملكة العربية السعودية.
يذكر، أن جماعات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح تفرض حصاراً خانقاً على مدينة تعز منذ عامين ونصف، من كل جهاتها، وقد رفضت كل القرارات الدولية برفع الحصار عن المدنيين.
وفي 18 أغسطس/ آب 2016، تمكنت القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرت على طريق الضباب.
أرشيفي: الحرب في اليمن
تحدى وزير المياه والبيئة اليمني، هبة الله شريم، الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين، وظهر وهو يتجول في شوارعها، أمس السبت، في أول زيارة ميدانية من هذا النوع لمسؤول رفيع إلى داخل المدينة، التي تتعرض لحصار وقصف مكثف من جماعات الحوثي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
واطلع الوزير اليمني، وفق ما أوردت (العربية)، على الأوضاع التي تعيشها المدينة نتيجة حرب وحصار الانقلابيين منذ حوالي ثلاثة أعوام.
وأكد شريم، أن زيارته تهدف إلى التأكيد للأصدقاء والأشقاء والمنظمات والمانحين أن مدينة تعز تتعافى، وإعطاء دفعة للجميع لكي يسارعوا إلى الإسهام وبشكل فاعل في تطبيع الأوضاع في المدينة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ولفت إلى ما أفرزته الحرب في اليمن من تأزيم للمعاناة في مختلف الجوانب، ومنها انقطاع المياه وكل الخدمات الأساسية، حيث ناقش المسؤولون في تعز، آليات تشغيل بعض الآبار الإسعافية لإنقاذ الأوضاع في المدينة المحاصرة، بالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي لتحلية مياه تعز.
وأكد أن هذا المشروع سيتم البدء بتنفيذه قريباً بإنشاء محطة تحلية في المخا بدعم من المملكة العربية السعودية.
يذكر، أن جماعات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح تفرض حصاراً خانقاً على مدينة تعز منذ عامين ونصف، من كل جهاتها، وقد رفضت كل القرارات الدولية برفع الحصار عن المدنيين.
وفي 18 أغسطس/ آب 2016، تمكنت القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرت على طريق الضباب.
أرشيفي: الحرب في اليمن
التعليقات