حركة قادمون وقادرون: لا للعنف ضد التلاميذ وداخل المدارس

رام الله - دنيا الوطن
مرة أخرى، أثير جدل واسع على صفحات شبكات التواصل
الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، حول العنف ضد التلاميذ في المدارس، وذلك على خلفية انتشار صورة طفل في السنة الأولى ابتدائي بإحدى المدارس التابعة للمديرية الإقليمية للوزارة بطنجة أصيلة، تعرض لعنف جسدي من لدن أستاذته خلال اليوم الأول
من الموسم المدرسي الجديد.

وإذا كان الأمر لا يحتاج لأي تبرير، انطلاقا من كون حقوق
الإنسان الأساسية، يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان، دون تمييز، كالحق في البقاء، والتطور والنمو، والحماية من التأثيارات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية، وحماية الأطفال من أي اعتداء جسدي، أو جنسي، أو سوء معاملة، أو إهمال،  كما تنص على ذلك  كل المواثيق والمعاهدات الدولية؛ فإن حركة
قادمون وقادرون، وانطلاقا من مواقفها الثابة كما وردت في مشروع أرضيتها التأسيسية،تعلن تضامنها مع الطفل المعنف ومع عائلته وأصدقائه في الدراسة، وتطالب الوزارة الوصية بفتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحمايته ورد الاعتبار إليه.

كما تطالب حركة قادمون وقادرون من كل الجهات المسئولة،
حكومية وغير حكومية، التدخل العاجل من أجل إعمال آليات ووسائل التحسيس بهذه الآفة الاجتماعية، والتعريف بأشكالها، وتوعية الأسر والمجتمع بضرورة تكثيف الجهود لحماية
الأطفال، وجعل المدرسة فضاء للتربية على قيم مناهضة العنف بدل ممارسته.