أنقرة: قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود إدلب بسوريا

رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، لافتةً إلى أن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.
وأوضحت الخارجية التركية، في بيان صحفي، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، أن إعلان منطقة خفض توتر (خالية من الاشتباكات) في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال مباحثات أستانة 6 بالعاصمة الكازاخية الجارية يومي 14-15 أيلول / سبتمبر الحالي، وذلك على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات التي جرت في 4 مايو / أيار الماضي.
وأشار البيان، إلى أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، منوهاً إلى أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار.
وشددت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث، مبينةً أنها لعبت دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بالحسبان مقاربة ومواقف فصائل المعارضة على الأرض.
ولفت البيان إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب، يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو/ أيار خلال مباحثات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات شهدت انخفاضاً ملحوظاً في سوريا مع توقيع تلك المذكرة، منوهاً إلى أن مذكرة التفاهم ومع الخطوة الأخيرة (إعلان منطقة خفض توتر في إدلب)، تحقق مساهمة مهمة في تهيئة الظروف على الأرض، من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية.
وشددت الخارجية على أن تركيا المؤمنة بإمكانية حل النزاع في سوريا عبر حل سياسي فقط، ستواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات أستانة، من أجل المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي التي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف.
فيديو أرشيفي: الدور التركي في سوريا
أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، لافتةً إلى أن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.
وأوضحت الخارجية التركية، في بيان صحفي، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، أن إعلان منطقة خفض توتر (خالية من الاشتباكات) في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال مباحثات أستانة 6 بالعاصمة الكازاخية الجارية يومي 14-15 أيلول / سبتمبر الحالي، وذلك على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات التي جرت في 4 مايو / أيار الماضي.
وأشار البيان، إلى أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، منوهاً إلى أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار.
وشددت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث، مبينةً أنها لعبت دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بالحسبان مقاربة ومواقف فصائل المعارضة على الأرض.
ولفت البيان إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب، يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو/ أيار خلال مباحثات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات شهدت انخفاضاً ملحوظاً في سوريا مع توقيع تلك المذكرة، منوهاً إلى أن مذكرة التفاهم ومع الخطوة الأخيرة (إعلان منطقة خفض توتر في إدلب)، تحقق مساهمة مهمة في تهيئة الظروف على الأرض، من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية.
وشددت الخارجية على أن تركيا المؤمنة بإمكانية حل النزاع في سوريا عبر حل سياسي فقط، ستواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات أستانة، من أجل المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي التي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف.
فيديو أرشيفي: الدور التركي في سوريا
التعليقات