32 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين السعودية وماليزيا

رام الله - دنيا الوطن
استعرض القنصل التجاري الماليزي بجدة خيرول أنورعبدالحليم مع غرفة جدة ظهر أمس الخميس خلال لقاءه مع مساعد الامين العام لقطاع الاعمال مازن بن خالد كتبي والمسؤولين بالغرفة ترتيبات زيارة وفد اصحاب الاعمال الماليزيين برئاسة وزير التجارة والصناعة الدولية بمملكة ماليزيا الاتحادية داتو سري مصطفى محمد لجدة في 26 من شهر سبتمبر الحالي ، الذي يطرح مجموعة من الفرص الاستثمارية أمام أصحاب الأعمال السعوديين، وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين في المجالات التجارية والصناعية بما يساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي نمت بشكل ملحوظ خلال السنوات العشرالأخيرة.

وأكد مساعد الامين العام لقطاع الاعمال بغرفة جدة مازن كتبي أن مجموع الاستثمارات السعودية المباشرة في ماليزيا تبلغ أكثر من 100 مليون دولار مستثمرة في 10 من مشاريع الصناعات التحويلية المعتمدة مثل التصنيع الغذائي، والإلكترونيات والمنتجات الكهربائية، وصناعة النسيج، والمنتجات النسيجية، ومنتجات البلاستيك، والآلات والمعدات، في حين تقدر الاستثمارات الماليزية في السعودية بـنحو 4.3 مليارات دولار ، وبلغ إجمالي عدد الشركات الماليزية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار 90 منها 20 شركة تعمل في القطاع الصناعي و70 شركة تعمل في قطاع الخدمات، في حين تم تسجيل 36 شركة كاستثمار ماليزي 100%، و54 شركة مسجلة في مشروع مشترك مع سعوديين وأجانب.

وبين أن التبادل التجاري الثنائي بين السعودية وماليزيا نمى بشكل ملحوظ من 260 مليون دولار في عام 1990م إلى 4.36 مليار دولار لعام 2016م ، وبلغ إجمالي صادرات ماليزيا إلى المملكة في عام 2016م إلى 2.28 مليار دولار أمريكي، وكانت الصادرات الرئيسية هي المنتجات الكهربائية والمنتجات الالكترونية، والمصنوعات من المعادن والآلات والأجهزة وقطع الغيار والمنتجات الكيماوية والمنتجات الخشبية, أما واردات المملكة من ماليزيا فهي البترول الخام والمنتجات البترولية المكررة ومنتجات كيميائية. وعالمياً تحتل المملكة المرتبة 19 كأكبر شريك تجاري لماليزيا والمرتبة 22 كأكبر واجهة تصدير والمرتبة 16 كأكبر الدول المستوردة منها.

وقال أن غرفة جدة تعمل على محورين.. الاول خدمة المنتسبين للغرفة وتوظيف السعوديين والمحور الثاني هو تنمية وتطوير الاستثمار عن طريق تشجيع الشركات بزيادة استثماراتهم.

من جانبه أبدى القنصل التجاري الماليزي خيرول أنورعبدالحليم  بلقاء مسئولي غرفة جدة ، وترحيبه بالمستثمرين السعوديين للاستثمار في ماليزيا واستعرض عوامل جذب الاستثمار المطروحة والاستثمارات الماليزية في المملكة، مشيرًا إلى حرص رجال الأعمال الماليزيين على تواصل التبادل التجاري مع نظرائهم السعوديين.

وأكد القنصل التجاري الماليزي بجدة أن الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات المشتركة في مجال الاقتصاد و التجارة والصناعة والاستثمار، في ظل التعاون القائم بين أصحاب الأعمال في البلدين والذي تترجمه اقامة الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة، متأملاً أن يتم الانتهاء من ترتيبات لقاء وفد الاعمال الماليزي مع نظرائهم السعودييين الذي يركز بشكل كبير على تطوير التبادل التجاري وتقوية فرص الاستثمار و بناء العلاقة بين اصحاب الاعمال الماليزيين والسعوديين.

وبحسب آخر الإحصاءات فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا خلال الفترة من 2006م الى 2016م 32,589 مليون دولار ،وتتركز الصادرات السلعية السعودية لماليزيا في زيوت نفط خام ومنتجاتها ، وبولي بروبلين وغيرها. فيما تعد أجهزة التلفزيون وآلات استقبال وإرسال الصوت والصورة من بين أبرز الواردات من ماليزيا إلى السوق السعودي..