مناورات متواصلة في الجولان..هل تفعلها إسرائيل وتشن حرباً على حزب الله وغزة؟

خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
مناورات عسكرية يجريها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر في الجولان المحتل استعدادا لأي حرب مقبلة مع حزب الله او قطاع غزة، خاصة بعد تهديد القادة الإسرائيليين الأخيرة والتي كان اخرها تلك التي جاءت على لسان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان والذي قال فيها أن المعركة المقبلة ستكون محسومة لإسرائيل وانه سيحتل جنوب لبنان.
ولكن بعد هذه التصريحات والمناورات، هل تستطيع إسرائيل ان تشن حرباً على حزب الله؟ وكيف سيكون موقفه؟
رأى الكاتب والمحلل السياسي هيثم زعيتر، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتريث كثيرا قبل قيامه بعدوان على جنوب لبنان أو قطاع غزة، خاصة أن بنية المقاومة في المنطقتين قد تغيرت عن السابق، حيث تنامت منذ عدوان 2006 وفي عام 2008 في قطاع غزة وصولاً إلى 2014، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيأخذ ذلك في عين الاعتبار.
وأوضح زعير في لقاء مع "دنيا الوطن"، أن الواقع الذي يعاني منه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي يواجه خلافات داخل حكومته الهشة وملفات الفساد التي تحاك ضده، فإن ذلك يشير بأن أحد السيناريوهات المطروحة هي القيام بحرب على لبنان او قطاع غزة والجولان المحتل.
وفي السياق قال: "الحرب لن تكون كما جرت في السابق، حيث إذا كان جنوب لبنان عرضة للضربات الإسرائيلية وإذا دمر الاحتلال الجسور والعديد من المنشآت للبنانية فان صواريخ المقاومة ستطال عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفيما يتعلق بتطور المقاومة اللبنانية، أوضح زعيتر أن احتمالات المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي قد تتعدى الساحة الجنوبية الى الجولان وصولاً إلى قطاع غزة.
المحلل السياسي اللبناني سعدات بهجت عمر، أوضح ان الحكومة الإسرائيلية حالة تعيش على الفساد والجريمة، لافتا إلى أن المناورات المتواصلة التي يجريها الاحتلال في منطقة الجولان تحاكي ذلك.
وقال: "لو كان الاحتلال الإسرائيلي لديه أي معلومة ولو 1% عن حزب الله لشن الحرب عليه منذ عدة سنوات.
وأضاف: "في المقابل، إن حزب الله يعرف عن الإسرائيليين ادق التفاصيل، فهو يعرف أين ينامون ويأكلون وكيف يعيشون".
وبين عمر أنه إذا شن الاحتلال الإسرائيلي عدوان على حزب الله، فإن الجليل الفلسطيني بأكمله حتى حيفا سيسقط خلال 24 ساعة وسيكون بيد حزب الله
مناورات عسكرية يجريها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر في الجولان المحتل استعدادا لأي حرب مقبلة مع حزب الله او قطاع غزة، خاصة بعد تهديد القادة الإسرائيليين الأخيرة والتي كان اخرها تلك التي جاءت على لسان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان والذي قال فيها أن المعركة المقبلة ستكون محسومة لإسرائيل وانه سيحتل جنوب لبنان.
ولكن بعد هذه التصريحات والمناورات، هل تستطيع إسرائيل ان تشن حرباً على حزب الله؟ وكيف سيكون موقفه؟
رأى الكاتب والمحلل السياسي هيثم زعيتر، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتريث كثيرا قبل قيامه بعدوان على جنوب لبنان أو قطاع غزة، خاصة أن بنية المقاومة في المنطقتين قد تغيرت عن السابق، حيث تنامت منذ عدوان 2006 وفي عام 2008 في قطاع غزة وصولاً إلى 2014، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيأخذ ذلك في عين الاعتبار.
وأوضح زعير في لقاء مع "دنيا الوطن"، أن الواقع الذي يعاني منه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي يواجه خلافات داخل حكومته الهشة وملفات الفساد التي تحاك ضده، فإن ذلك يشير بأن أحد السيناريوهات المطروحة هي القيام بحرب على لبنان او قطاع غزة والجولان المحتل.
وفي السياق قال: "الحرب لن تكون كما جرت في السابق، حيث إذا كان جنوب لبنان عرضة للضربات الإسرائيلية وإذا دمر الاحتلال الجسور والعديد من المنشآت للبنانية فان صواريخ المقاومة ستطال عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفيما يتعلق بتطور المقاومة اللبنانية، أوضح زعيتر أن احتمالات المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي قد تتعدى الساحة الجنوبية الى الجولان وصولاً إلى قطاع غزة.
المحلل السياسي اللبناني سعدات بهجت عمر، أوضح ان الحكومة الإسرائيلية حالة تعيش على الفساد والجريمة، لافتا إلى أن المناورات المتواصلة التي يجريها الاحتلال في منطقة الجولان تحاكي ذلك.
وقال: "لو كان الاحتلال الإسرائيلي لديه أي معلومة ولو 1% عن حزب الله لشن الحرب عليه منذ عدة سنوات.
وأضاف: "في المقابل، إن حزب الله يعرف عن الإسرائيليين ادق التفاصيل، فهو يعرف أين ينامون ويأكلون وكيف يعيشون".
وبين عمر أنه إذا شن الاحتلال الإسرائيلي عدوان على حزب الله، فإن الجليل الفلسطيني بأكمله حتى حيفا سيسقط خلال 24 ساعة وسيكون بيد حزب الله
فيديو أرشيفي: إسرائيل لا تزال خائفة من حزب الله
التعليقات