شاهد: المصورة "حمادة " المسجد الأقصى حياة كاملة وجنة الأرض بالنسبة لي

شاهد: المصورة "حمادة " المسجد الأقصى حياة كاملة وجنة الأرض بالنسبة لي
خاص دنيا الوطن- أحلام عزات العجلة
تقتنص لقطاتها بحرفية عالية، وتجلس لساعات طوال؛ لكي تنقل الجمال والإبداع بعدستها، فنانة نوعية بصورها، تسعى دوماً لإظهار الجمال والتفاؤل والبساطة بين غبار الألم والوجع.

إنها فتاة مقدسية، شغفها حبُ الأقصى، فكرست بعضاً من وقتها للتصوير، ونقل جماليات المكان وتوصيل الفكرة والمعرفة من خلال الصور والفيديو للعالم الخارجي، امتلكت موهبة التصوير في السنة الثانية من مسيرتها التعليمية، إنها المصورة المبدعة "وئام بسام حمادة "من مدينة القدس، تبلغ من العمر (23 عاماً) أنهت دراستها العام الماضي بتخصص حاسوب وتكنولوجيا المعلومات.

تسعى وئام دوماً للتميز عن المصورين الآخرين من خلال خلق فكرة جديدة أو انتقاء الزوايا، وتفاصيل أكثر كالزخارف والقيشان وغيرها، وتنمي موهبتها من خلال التصوير المستمر للمناظر الطبيعية الخلابة.

وتوضح: أن أكثر ما شدها وزاد من حرصها على التواجد بالمسجد الأقصى وزاد تعلقها به هو سماعها لدروس من أحد الأساتذة، حيث كان يشرح عن تاريخ الأنبياء في المسجد الأقصى وأنه نعمة ووصية ومكان الراحة السعادة، فأصبح المسجد الأقصى حياة كاملة وجنة الأرض بالنسبة لها.

ولكل شيء في الحياة صعوبات، فمن الصعوبات التي عايشتها وئام ممارسات شرطة الاحتلال ومعيقاتها أثناء التصوير، أي  تصويرها كدليل على أنه يخل بسلامة الجمهور! لكنها لم تستسلم لتلك العقبات، ومارست موهبتها على أتم وجه لتنقل لنا جمال مدينة القدس. 

وتوجه رسالتها لأهل القدس فتقول: "نحن نمتلك نعمة كبيرة يجب أن نحافظ عليها بتواجدنا فيها، لأن مدينة القدس من رائحة الرسول والأنبياء، فكيف لنا أن نجد الراحة في غيرها، وعلينا نصرة المسجد الأقصى من خلال معرفة تاريخه وأبوابه وأسواره ومعالمه والحفاظ عليها".

 وتضيف وئام: "رسالتي إلي الشباب الذين طمست الظروف مواهبهم، بأن يتابعوا تنمية مواهبهم من جديد، وألايسمحوا لتلك الظروف أن تدفن مواهبهم، فنحن نولد من رحم تلك الظروف وتلك الصعوبات، لذلك لابد أن نتخذ هذه الظروف معبراً لشق الطريق نحو أهدافنا وتنمية مواهبنا".











التعليقات