جمعية أنصار الانسان تختتم مهرجان اصوات وجسور

رام الله - دنيا الوطن-جمال ريان
إختتمت جمعية انصار الانسان بنابلس مهرجان اصوات وجسور والذي اقيم في خان الوكالة في مدينة نابلس .

وكان المهرجان اقيم في العديد من مدن الضفة الغربية وبالشراكة مع بلدية نابلس وبدعم من الاتحاد الاوروبي , لتعزيز الروابط الفنية بين المجتمعات الشرقية والأوروبية وبين الموسيقيين الشباب والراقصين من فلسطين وبحضور رئيس الجمعية فاتن ابو زعرور ومدير جمعية انصار الانسان السيد وجدي يعيش وبحضور واسع من المؤسسات الاهلية والمحلية .

وشمل المهرجان الذي كان احيا حفلاته في كل من مدينة نابلس والزبابدة في مدنية جنين وسلفيت وبيت لحم , والبيرة واقام العديد من الفقرات الغنائية الشعبية والتراثية الطربية التي قدمتها فرقة ترانيم التابعة للجمعية. 

والتي لاقت استحسانا من الحضور والذي ضم شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني,

وفي بداية الحفل رحب السيد وجدي يعيش مدير عام جمعية انصار الانسان بالحضور مشيراً الى أن هذا المشروع يهدف للتوحيد بين الفن الفلسطيني والاوروبي من خلال الشراكة بالادوات الموسيقية الشرقية والغربية , وبث روح الفرح في نفوس المواطنين الفلسطينيين, والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطين بتطوير الفرق الموسيقية في فلسطين, واوضح يعيش خلال كلمته ان جمعية أنصار الانسان تسعى دوما لرفع المستوى الثقافي والفني بين الشباب الفلسطيني واعطاء الفرصه لجميع الشباب والشابات للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن, وان هذا العمل هو ثمرة امتدت على مدار سنوات طويلة من الجهود والعطاءات التي تظافرت فيها جهود اعضاء الجمعية .

واشار يعيش أن هذا النشاط جاء بالتعاون مع عدد الفنانين من قطاع غزة و الضفة الغربية وبمشاركة اوروبية فاعلة ومؤثرة تجسد قمة التعامل الانساني الراقي من خلال الفن بمكوناته المختلفة ولا سيما الغناء والموسيقى.

وأضاف يعيش انه كان من المقرر أن يتم احياء المهرجان بمشاركة فرقة وتر من قطاع غزة الا أن عدم السماح لهم من قبل قوات الاحتلال بإصادر التصاريح حال دون ذلك , الامر الذي اتمته فرقة ترانيم التابعة لجمعية انصار الانسان باكمال المهرجان.

واضاف يعيش الى ان هذه الامسيات التي اقيمت في العديد من مدن الضفة, هي واحده من مجموعة انشطة وفعاليات تنفذها جمعية انصار الانسان بدعم من الاتحاد الاوروبي, وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني وبين اوروبا وفلسطين من اجل تقديم محتوى فني وثقافي يخاطب قلوب شعبنا ويعزز من الانفتاح على الفنون والثقافة الشرقية والغربية منها