إنطلاق أول جمعية للتثقيف الدوائي بالسعودية

رام الله - دنيا الوطن
أُطلقت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي يوم أمس السبت في الثلث الأخير من ذو الحجة للعام الجاري، بعد صدور الموافقة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتأتي الجمعية ضمن الرؤية الوطنية 2030 في دعم وتشجيع القطاع الغير ربحي ليكون أحد الروافد الأساسية من روافد التنمية، وتسعى الجمعية لتقديم خدماتها من خلال إقامة البرامج التدريبية وورش العمل والندوات للمختصين في مجالات التثقيف الدوائي.

كما تهدف الجمعية على تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع من خلال نشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله. وتهدف الجمعية إلى السير بخطى حثيثة في بناء منظومة من الشراكات الفاعلة والمؤثرة في مجالات عملها. وتعمل أيضا على دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتثقيف الدوائي من خلال التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدوائية لتطوير خدماتها المقدمة لكل من المختصين والمجتمع.

من جانبه ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلي يوسف بن صالح العمري :" أن مجموعة صيدلي ولي بصمة التطوعية حظيت بشرف تمثيل مهنة الصيدلة في مختلف المحافل والمؤتمرات منذ عام 2010م حتى أصبحت واجهة مهمة وذات ثقل مهني، كما ساهمت في خدمة الصيادلة وكذلك المجتمع بشكل عام في مختلف مناطق المملكة ، من خلال الإثراء المعرفي حول المجالات المتعلقة بالتثقيف الدوائي عبر تسعة فرق منتشرة في مناطق المملكة وأكثر من3500 عضو فاعل وأربعة مشاريع مستدامة بتعزيز الصحة وأكثر من 170 فعالية توعوية وتثقيفية يقوم عليها120 عضو من أعضاء اللجان التنظيمية".

وحول انطلاقة فكرة الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي أعرب "ص.العمري" :" انطلاق الجمعية أتى من امتداد جسور الوصل على خطى حثيثة حين تم تسجيلها في وزارة العمل والتنمية بترخيص رقم ٨٩٣ وتاريخ ١٦ / ٧/ ١٤٣٨هـ".

وأردف: "ومن هذا المنطلق يؤمن المجلس التنفيذي بأن الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي توحدنا جميعًا من أجل هدفٍ نبيل على الرغم من الصعوبات التي قد نواجهها، فنحن لا زلنا قادرين على تحقيق أهدافنا. سنواصل تعليم ونشر التثقيف الدوائي للصيادلة وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي بناءً على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية، وسنمد يد الخدمة المجتمعية من أجل ثقافة دوائية واعية وسوف تكون الجمعية يد عون بإذن الله لكل المبادرين للتثقيف الدوائي في مختلف المجالات".

الجدير ذكره أن الجمعية تُعد الأولى من نوعها في مجال التثقيف الدوائي، وأولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة وتُصنف كذلك بالأولى في متوسط الأعمار باعتبارها تقوم على سواعد شباب الوطن والذي يشكل الأغلبية العظمى من سكان المملكة.