إعادة تشييد مدرسة جب الذيب التي هدمها الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
بالتعاون والشراكة بين مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان واهالي قرية بيت تعمر ولجنة تنظيم حركة البناء تمت اعادة تشييد مدرسة جب الذيب الاساسية المختلطة التي هدمها قوات الاحتلال في بداية العام الدراسي الحالي والتي تحتضن 64 طالبا وطالبة من الصف الاول وحتى الصف الرابع الاساسي رغم محاصرة قوات الاحتلال واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين خلال قيام الشبان بالبناء.

وفي هذا السياق, ثمن مدير تربية بيت لحم أ. سامي مروّة كافة الجهود التي ساهمت في اعادة انشاء هذا الصرح العلمي الذي يخدم ابناء منطقة جب الذيب الذين كانوا يتكبدون عناء السير لمسافات طويلة للوصول الى اقرب مدرسة. 

لافتاً الى ان هذه المدرسة هي الخامسة من مدارس التحدي التي تشيدها الوزارة في المناطق المستهدفة على مستوى الوطن والتي تعاني نتيجة الاستيطان وممارسة الاحتلال الهمجية وسياساته الرامية الى تهجير الاهالي وحرمان الاطفال من تلقي تعليمهم في ظل بيئة آمنة ومستقرة.

كما أعرب مروّة عن تقديره لمتابعة واهتمام سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي تابع باتصال هاتفي مجريات اعادة تشييد المدرسة موجها تحياته لجميع الجهود لاقامة هذا الصرح العلمي على نفس الموقع والذي يجسد حرص القيادة الفلسطينية واهتمامها بقطاع التعليم والتصدي لمخططات الاحتلال ومجابهتها بسلاح التعليم.

كما توجه مروّة بالشكر الجزيل د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي على تواصلهم المستمر ومتابعتهم لعملية اعادة تشييد المدرسة موجهين تحيتهم لجميع المشاركين في اعادة تشييد هذا الصرح العلمي, كما شكر مروّة المهندس وليد عساف وزير هيئة هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان وحرصه على المشاركة في البناء مثمنا كافة جهود المؤسسات الوطنية والشعبية التي تجسد عزيمة شعبنا على الصمود ونيل حقه المشروع في التعليم ويدعم صمود وبقاء اهالي جب الذيب في ارضهم.

بدوره, أشار المهندس وليد عساف وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن إعادة بناء مدرسة جب الذيب يؤكد على أن القيادة الفلسطينية تقف الى جانب شعبها وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته مؤكدا على ان هذه الممارسات القمعية لن تحول دون نيل اطفالنا حقهم في التعليم.