معركة بئر السبع 1938.. جنود بريطانيون ويهود يجرون ذيول الخيبة

معركة بئر السبع 1938.. جنود بريطانيون ويهود يجرون ذيول الخيبة
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
في التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام 1938، وقعت معركة بئر السبع بين الفلسطينيين من جهة، والإنجليز واليهود من جهة أخرة، حيث كان الثوار بقيادة عبد الحليم الجولاني واحتلوا مخازن السلاح البريطانية في منطقة بئر السبع.

وخرج المجاهدون، من مدينة الخليل بقيادة الجولاني إلى مدينة بئر السبع، حيث كان عددهم ألف مجاهد وقام الجولاني بوضع مجاهدين على طريق القدس الخليل وفرقة أخرى لحراسة جنوب الخليل وقطع طريق غزه الخليل وذلك لضمان عدم تمكين وصول نجدات إنجليزية إلى بئر السبع.

وفي الساعة الثالثة من ظهر ذلك اليوم تمكن الجولاني من السيطرة على مستودعات الأسلحة في مدينة بئر السبع وغنموا 250 بندقية و250 صندوق من الذخيرة و50 مسدساً و200 قنبلة ومائة بندقية ومدفع رشاش سريع الطلقات، استعمله الثوار في المعركة وتمكنوا من إسقاط طائرات بريطانية فقد استطاع الجولاني إسقاط طائرتين في معركة جورة بحلص.

ثم فتح أبواب السجن وأطلق سراح السجناء العرب وتمت هذه العملية كلها في نصف ساعة. وقد أعطى القائد كل منهم بندقية وذخيرة.

وقد قتل من الإنجليز كبير موظفي البوليس وعدد من الجنود الإنجليز وظل الثوار يسيطرون على بئر السبع مدة 70 يوماً حتى قدم الطيران وسيطر عليها مرة أخرى.

وبعد المعركة سار المجاهدون إلى دوائر الحكومة يهللون ويكبرون، فاحتلوا دوائر الحكومة وفتشوها واستولوا على ما يفيد ثم أحرقوها، وفي الصباح انسحبوا وهذه أول معركة كبيرة تقع في الجنوب مما أذهل الإنجليز الذين كانوا مطمئنين إلى منطقة بئر السبع لا تسهم في الثورة.

أهدى القائد الجولاني للأستاذ عارف العارف الذي كان يشغل منصب القائم مقام لمدينة بئر السبع بندقية كرمز للأخوة الإسلامية التي تجمعهم وكرمز للكفاح.

فيديو أرشيفي: معركة بئر السبع 1938
 

التعليقات