الشباب الفلسطيني وحركة فتح بألمانيا ينظمان حفل بمناسبة عيد الأضحى

الشباب الفلسطيني وحركة فتح بألمانيا ينظمان حفل  بمناسبة عيد الأضحى
رام الله - دنيا الوطن
نظم التيار الإصلاحي لحركة فتح - لجنة بريمن (ساحة ألمانيا) وبالإشتراك مع منتدى الشباب الفلسطيني في بريمن أمس، الموافق 03.09.2017 أحتفالاً تراثياً للفلسطينيين المقيمين في الولاية، تخلله فيلم وثائقي حول فلسطين قبل عام 1948 بالإضافة لأمسية ومسابقة ثقافية وعروضاً للتراث الشعبي كالدحية والدبكة الفلسطينيية، حيث شارك حشد كبير من الفلسطينيين المقيمين في ألمانيا في هذا الاحتفال.

وقد ألقى مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الهيئة القيادية لحركة فتح – ساحة المانيا محمد يوسف كلمة شدد فيها على الحاجة الوطنية والإجتماعية لتفعيل دور كل الأطر والمؤسسات والنشاطات الفلسطينية في ألمانيا لتسهم في النضال الوطني الفلسطيني وفي تعزيز العلاقات الفلسطينية الأوروبية، كما اشاد بجهود منتدى الشباب الفلسطيني في بريمن حيث وصفه بالتجمع الأكثر فعالية واستقلالية بشبابه وفكره الواعي الذي لا تسيطر عليه فوبيا العمل مع الفصائل الوطنية الفلسطينية. واضاف يوسف ان الهيئة القيادية لحركة فتح بألمانيا تكن "كل الإحترام والتقدير لمنتدى الشباب الفلسطيني في بريمن لانه منحنا فرصة ان نشاركه الحفل ونكون داعمين اولا للترابط الإجتماعي وثانيا للمؤسسات وثالثا للشباب الفلسطيني".

وفي اجابة لسؤال طرحه يوسف في كلمته عن سبب مشاركة حركة فتح في الحفل قال: "ان حركة فتح كانت ولازالت الحركة الأكثر دعما للنشاطات الطلابية والشبابية على مستوى الداخل والشتات. فحركة فتح تسير في اتجاهين الأول هو دعم كل الأطر والمؤسسات والتجمعات الفلسطينية في الشتات والثاني هو دعم اندماج الفلسطينيين ومؤسساتهم في المجتمع الالماني والأوروبي".

واشار يوسف الى ان التنظيمات السياسية خصوصا في الشتات باتت بيئة سيئة للعمل واصبحت اداة للأستغلال. ما أدى لحجم كبير من النفير تجاه الأحزاب السياسية كلها ومن الشخصيات السياسية السيئة بالفعل التي تمثل هذه الأحزاب واضرت بسمعتها ووطنيتها. وبحسب يوسف فان واقع تلك الفصائل وسلوك قيادة السلطة هو سبب الإنقسام الجغرافي والاجتماعي وسبب الإهتراء الحزبي والسياسي الذي وصل له الفلسطينيين، حيث اتجهت معظم قيادات حركات منظمة التحرير بعد وفاة الشهيد ياسر عرفات لتوجه خطير وهو الإنشغال بالسلطة لا توظيف السلطة لخدمة الوطن والفلسطينيين وقضيتهم العادلة. وتعقيبا على هذا الواقع قال يوسف: "عيوننا تذرف دمعاً على مخيمات تشردت في سوريا واخرى يأكلها الفلتان الأمني في لبنان وتمزق اجتماعي في سائر دول الشتات. وعيوننا ايضاً على قطاع غزة المحاصر الذي تقتص من اهله حكومتين هم كل منهما ازاحة الآخر وقيادة تريد اثارة الشعب بتجويعه وتشريده وفلتانه أمنياً وكذلك على واقع الضفة الغربية الذي قُصت فيه أجنحة المقاومة وأذِلت لتصبح وليمة سهلة ينتهشها الإحتلال".

في ختام كلمته تطرق يوسف لحركة فتح وما آلت اليه موضحاً انه "من قلب هذا الواقع المرير ولانها فتح انبثقت قيادات من الحركة ترفع شعار الإصلاح والديمقراطية وتأبى ان يعيش الفلسطيني ذليلا بذريعة التحرير. فالإصلاح قادم لا محالة لان فتح ليست حركة بل غدت عقيدة ثورية ونظام اجتماعي لا يملكه احد ولا تمثله قيادات بعينها فهي ملك لكل فلسطيني. ولأن الحركة وفكرها أبقى من القيادات سيصحح المسار وسنعمل سويا لان نكون في خندق واحد مع شرفاء كل الأحزاب والمؤسسات الوطنية وجُل الفلسطينيين في الداخل والشتات".




التعليقات