نصر الله: ذهبت لدمشق وأبلغت الأسد بتفاصيل الاتفاق مع تنظيم الدولة

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أنه ذهب "بنفسه" إلى العاصمة السورية دمشق، وقابل رئيس النظام بشار الأسد، وعرض عليه تفاصيل الاتفاق مع تنظيم الدولة، الذي انتهت بموجبه المعارك على الحدود بين البلدين.
وأوضح نصر الله، في مهرجان لأنصار الحزب، اليوم الخميس، أن الأسد أخبره أن الاتفاق مع تنظيم الدولة يشكل مصدر إحراج لنظامه، إلا أنه سيوافق عليه، بحسب ما جاء على موقع وكالة الأناضول.
ولم يحدد نصر الله زمن زيارته إلى دمشق ولقائه الأسد، أو مدتها.
وقال: "الأميركيون هددوا بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني، إذا أقدم على عملية تحرير الجرود من تنظيم الدولة، وعندما وجدوا إصرارًا على العملية طلبوا تأجيلها".
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني، رسميًا، انتهاء معركة "فجر الجرود"، التي بدأها في 19 أغسطس/ آب الجاري، بالتعاون مع عناصر حزب الله، ضد مسلحي "داعش"، في أطراف بلدات لبنانية (الجرود) على الحدود مع سوريا (شرق).
ومقابل السماح بانتقال عناصر التنظيم إلى الحدود العراقية - السورية، تسلّم "حزب الله" أسيرًا وجثثاً لعدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.
من جانب آخر، طالب نصر الله، في خطابه، الدولة اللبنانية بوضع خطة لتحرير أراضٍ لبنانية من الاحتلال الاسرائيلي، جنوبي لبنان.
وقال: "هناك أرض لبنانية تحت الاحتلال الاسرائيلي، ونحن نطالب الدولة اللبنانية بخطة كاملة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا (جنوب لبنان) في إطار قرار سيادي".
وأضاف: "أنا لا أطالب بحرب مع إسرائيل، بل أطالب بجدية لوضع خطة متكاملة لتحرير الأرض واستعادتها للسيادة اللبنانية".
وشدد أن حزبه يعلق آمالاً كثيرةً أن يتحقق هذا الإنجاز في عهد الرئيس ميشال عون.
وعلق نصر الله على المسعى الأميركي - البريطاني في مجلس الأمن، لتعديل مهام القوات الأممية بجنوبي لبنان (اليونيفيل)، مؤكداً أنه مسعى لتحويل القوات الأممية "إلى قوات في خدمة إسرائيل.
وأكد أن خارجية بلاده وإيران لعبتا دورًا في إفشال المقترح الأمريكي في توسيع مهام "اليونيفيل"، لتشمل الانتشار على حدود لبنان مع سوريا، إلى جانب حدوده مع إسرائيل.
وقال : "الحدود الشرقية مع سوريا في عهدة الجيش الوطني، ويجب معالجة مشكلة الحدود المتداخلة بالتعاون مع الحكومة السورية".
وأمس الأربعاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا بتمديد ولاية اليونيفيل لمدة عام كامل، دون تعديل صلاحيتها.
وتم نشر قوة "يونيفيل" للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقًا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب 2006، والتي استمرت 34 يومًا.
وتقدر أعداد قوات يونيفيل بنحو 10 آلاف و500 جندي، من 40 دولة.
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أنه ذهب "بنفسه" إلى العاصمة السورية دمشق، وقابل رئيس النظام بشار الأسد، وعرض عليه تفاصيل الاتفاق مع تنظيم الدولة، الذي انتهت بموجبه المعارك على الحدود بين البلدين.
وأوضح نصر الله، في مهرجان لأنصار الحزب، اليوم الخميس، أن الأسد أخبره أن الاتفاق مع تنظيم الدولة يشكل مصدر إحراج لنظامه، إلا أنه سيوافق عليه، بحسب ما جاء على موقع وكالة الأناضول.
ولم يحدد نصر الله زمن زيارته إلى دمشق ولقائه الأسد، أو مدتها.
وقال: "الأميركيون هددوا بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني، إذا أقدم على عملية تحرير الجرود من تنظيم الدولة، وعندما وجدوا إصرارًا على العملية طلبوا تأجيلها".
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني، رسميًا، انتهاء معركة "فجر الجرود"، التي بدأها في 19 أغسطس/ آب الجاري، بالتعاون مع عناصر حزب الله، ضد مسلحي "داعش"، في أطراف بلدات لبنانية (الجرود) على الحدود مع سوريا (شرق).
ومقابل السماح بانتقال عناصر التنظيم إلى الحدود العراقية - السورية، تسلّم "حزب الله" أسيرًا وجثثاً لعدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.
من جانب آخر، طالب نصر الله، في خطابه، الدولة اللبنانية بوضع خطة لتحرير أراضٍ لبنانية من الاحتلال الاسرائيلي، جنوبي لبنان.
وقال: "هناك أرض لبنانية تحت الاحتلال الاسرائيلي، ونحن نطالب الدولة اللبنانية بخطة كاملة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا (جنوب لبنان) في إطار قرار سيادي".
وأضاف: "أنا لا أطالب بحرب مع إسرائيل، بل أطالب بجدية لوضع خطة متكاملة لتحرير الأرض واستعادتها للسيادة اللبنانية".
وشدد أن حزبه يعلق آمالاً كثيرةً أن يتحقق هذا الإنجاز في عهد الرئيس ميشال عون.
وعلق نصر الله على المسعى الأميركي - البريطاني في مجلس الأمن، لتعديل مهام القوات الأممية بجنوبي لبنان (اليونيفيل)، مؤكداً أنه مسعى لتحويل القوات الأممية "إلى قوات في خدمة إسرائيل.
وأكد أن خارجية بلاده وإيران لعبتا دورًا في إفشال المقترح الأمريكي في توسيع مهام "اليونيفيل"، لتشمل الانتشار على حدود لبنان مع سوريا، إلى جانب حدوده مع إسرائيل.
وقال : "الحدود الشرقية مع سوريا في عهدة الجيش الوطني، ويجب معالجة مشكلة الحدود المتداخلة بالتعاون مع الحكومة السورية".
وأمس الأربعاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا بتمديد ولاية اليونيفيل لمدة عام كامل، دون تعديل صلاحيتها.
وتم نشر قوة "يونيفيل" للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقًا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب 2006، والتي استمرت 34 يومًا.
وتقدر أعداد قوات يونيفيل بنحو 10 آلاف و500 جندي، من 40 دولة.
فيديو أرشيفي: نصر الله: مفاوضات مع مسلحي تنظيم الدولة تجري داخل الأراضي السورية
التعليقات