بطلب من العاهل الأردني..الرئيس الأمريكي يقيم سفيرته في العاصمة الأردنية عمان

رام الله - دنيا الوطن
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، سفيرة بلاده في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد وصول عدة شكاوى من الملك الأردني عبد الله الثاني ضد السفيرة، بحسب ما أفادت به صحيفة (فورجن بوليسي).
وذكرت الصحيفة، أن الملك الأردني اشتكى في الماضي السفيرة الأميركية في الأردن، أليسون ويلز، للرئيس الأسبق باراك أوباما، ولكن أوباما رفض مطلب ملك الأردن وأكد دعمه للسفيرة، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.
ولفتت إلى أن ترامب أتخذ قرار الفصل على الرغم أنه لا يوجد أي مؤشرات أو دلائل تشير إلى أي تصرف أو تصريح مسيء من قبل السفيرة.
السفيرة ويلز، التي تجيد العربية، وعملت سابقا في موسكو واسطنبول والرياض ونيودلهي، ولعل أبرز خصوصياتها أنها منفتحة زيادة عن المعهود الدبلوماسي، تشارك في مناسبات تبدو وكأنها خارج التقليدي كحضورها وإلقائها كلمة في منتدى للشاذين جنسيًّا في عمّان، أو قبولها أن تبدل ملابسها في منزل نائب أردني أهداها ثوبًا وصوّر نفسه معها يحضنها ويقبلها.
ونسبت لها بعض المواقع الإخبارية، وفي أكثر من مناسبة، كلاما نفته السفيرة لاحقا، أو نفته السفارة، وأحيانا كانت تضطر الخارجية الأميركية لإصدار بيان بالتصحيح أو النفي.
يذكر أن بوادر أزمة دبلوماسية اندلعت من وراء الكواليس بين عمان وواشنطن مطلع العام الجاري، بسبب ما نسب عن السفيرة قولها إن "المساعدات الأميركية للأردن تضمنت قبل سنتين، أربع اتفاقيات منح بقيمة 786.8 مليون دولار، وذلك مقابل تطمينات ووعود أردنية بالسيطرة على دمشق، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات على تلك التطمينات والوعود، لم يتم تحقيق المصالح الأميركية في سورية، فنظام الأسد تعزز كثيرا، وأن أميركا مخطئة بوضع ثقتها في الوعود الفارغة وحان وقت التراجع عنها".
وأصدرت السفارة الأميركية في حينه بيانا قالت فيه إن "بعض المواقع الإلكترونية"، والتي يبدو إن معظمها يعمل خارج الأردن، نشرت خبرا زائفا بعنوان "السفيرة الأميركية تعترف بخطأ بلادها بشأن التطمينات الأردنية".
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، سفيرة بلاده في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد وصول عدة شكاوى من الملك الأردني عبد الله الثاني ضد السفيرة، بحسب ما أفادت به صحيفة (فورجن بوليسي).
وذكرت الصحيفة، أن الملك الأردني اشتكى في الماضي السفيرة الأميركية في الأردن، أليسون ويلز، للرئيس الأسبق باراك أوباما، ولكن أوباما رفض مطلب ملك الأردن وأكد دعمه للسفيرة، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.
ولفتت إلى أن ترامب أتخذ قرار الفصل على الرغم أنه لا يوجد أي مؤشرات أو دلائل تشير إلى أي تصرف أو تصريح مسيء من قبل السفيرة.
السفيرة ويلز، التي تجيد العربية، وعملت سابقا في موسكو واسطنبول والرياض ونيودلهي، ولعل أبرز خصوصياتها أنها منفتحة زيادة عن المعهود الدبلوماسي، تشارك في مناسبات تبدو وكأنها خارج التقليدي كحضورها وإلقائها كلمة في منتدى للشاذين جنسيًّا في عمّان، أو قبولها أن تبدل ملابسها في منزل نائب أردني أهداها ثوبًا وصوّر نفسه معها يحضنها ويقبلها.
ونسبت لها بعض المواقع الإخبارية، وفي أكثر من مناسبة، كلاما نفته السفيرة لاحقا، أو نفته السفارة، وأحيانا كانت تضطر الخارجية الأميركية لإصدار بيان بالتصحيح أو النفي.
يذكر أن بوادر أزمة دبلوماسية اندلعت من وراء الكواليس بين عمان وواشنطن مطلع العام الجاري، بسبب ما نسب عن السفيرة قولها إن "المساعدات الأميركية للأردن تضمنت قبل سنتين، أربع اتفاقيات منح بقيمة 786.8 مليون دولار، وذلك مقابل تطمينات ووعود أردنية بالسيطرة على دمشق، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات على تلك التطمينات والوعود، لم يتم تحقيق المصالح الأميركية في سورية، فنظام الأسد تعزز كثيرا، وأن أميركا مخطئة بوضع ثقتها في الوعود الفارغة وحان وقت التراجع عنها".
وأصدرت السفارة الأميركية في حينه بيانا قالت فيه إن "بعض المواقع الإلكترونية"، والتي يبدو إن معظمها يعمل خارج الأردن، نشرت خبرا زائفا بعنوان "السفيرة الأميركية تعترف بخطأ بلادها بشأن التطمينات الأردنية".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تزود الأردن ب 1.6 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وسوف تبقى هذه العلاقة قوية خلال عام 2017.
فيديو أرشيفي: سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان
فيديو أرشيفي: سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان
التعليقات