بالصور.. من رماد النار وحليب الماعز.. صناعة الصابون في جنين

بالصور.. من رماد النار وحليب الماعز.. صناعة الصابون في جنين
صابون من الرماد
خاص دنيا الوطن- أحمد جلال 
تصوير: محمد اشتيه 

من رماد النار وحليب الماعز، ومع إضافة القليل من زيت الزيتون الطبيعي، ابتكرت خبيرة التجميل، صفاء حوراني، من مدينة جنين بالضفة الغربية، نوعاً جديداً من الصابون يعالج مشكلات البشرة.

ولأول مرة، على مستوى الفن التجميلي يدخل رماد النار في صناعة الصابون، حيث تقول حوراني، إنها تستخدم أنواعاً محددة من فروع الأشجار وأوراقها في استخلاص الرماد.

وأضافت حوراني، لـ "دنيا الوطن"، أنها ووفق دراسة أعدتها لأشجار الزعرور والسريس والبُطم، اكتشفت فيها الكثير من الفوائد للبشرة، وبدأت بجمع أغصانها وأوراقها لاستخدامها في صناعة الصابون.

وأوضحت حوراني، أنها تقوم بجمع الأوراق والأغصان وتجفيفها ثم حرقها ونخلها، لافتاً إلى أنها تستخدم الرماد المستخلص من خلال خلطه بحليب الماعز وزيت الزيتون لاستخلاص نوع جديد من الصابون، يعالج حب الشباب وتقرحات البشرة، لافتاً إلى أنها تسعى لإنتاج صابون طبيعي خالٍ من أية مواد كيماوية.

وتهدف حوراني، من خلال تجربتها الحديدة، إلى استخدام المواد الطبيعية في التجميل، كما أن لديها 42 نوع صابون طورتها وابتكرتها، مبينةً أن أهم تلك الأنواع التي يدخل فيها حليب الماعز.

وتابعت: "أقوم بتطوير المنتجات التجميلية لتكون طبيعية بنسبة أكبر، وتستخدم صابونة الرماد بشكل طبيعي، وهناك طرائق معينة في غسيل الوجه، حيث تترك على الوجه لدقيقتين قبل الغسيل".

ونوهت إلى أن كل نوع شجرة، يعطي فائدة مختلفة عن الأخرى، ومناسبة بشكل كبير لحبوب الشباب والفطريات في الرأس والبشرة ومناسب لمن لديهم الالتهابات الجلدية".

وأكدت: أنها وجدت إقبالاً جدياً من المواطنين على شراء المنتجات الطبيعية، ووعي كامل بأهمية الابتعاد عن منتجات التجميل الكيماوية.








التعليقات