وفد من حركة الأمة ولقاء الجمعيات زار ضريح مغنية

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز 2006، زار وفد من حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في روضة الشهيدين - بيروت، حيث وضع أكليلاً من الزهر على الضريح، وقرأ سورة
الفاتحة.

وقد ألقى فضيلة الشيخ وليد العمري كلمة باسم الوفد أشار فيها إلى أن النصر يتجددُ في شهرِ آب، بفضلِ اللهِ تعالى، وبفضل دماء المجاهدين وعلى رأسهم قائدُ الانتصارين الشهيد الحاج عماد مغنية.

وأضاف فضيلته، إنها المعادلاتُ الصائبةُ التي رسمَتْها المقاومةُ الإسلاميةُ بوجهِ العدوِّ الإسرائيلي، فكثيرٌ من القادةِ الصهاينةِ باتوا على يقين بأن المقاومة اليوم، تشكلُ الخطرَ الأولَ عليهم، لاسيما بعد دحرِ أدواتِهِ في الجرود.

وأكد الشيخ العمري على أن دماءَ القادةِ كالشهيدِ رضوان هي التي صنعتِ النصرَ، وجلبتِ العزةَ والكرامة، وبالتالي، لبنانُ والأمةُ مَدينونَ لها، فهي التي أسّستْ لمرحلةٍ جديدةٍ منَ الاستقرارِ على المستوى الأمني، ليس في لبنانَ وحسب، بل في المِنطقةِ أيضاً، وهذا الاستقرارُ هو وليدُ المعادلةِ الذهبية،الشعبْ، والجيشْ، والمقاومة.