الأقدم تاريخياً.. مصر تنهي ترميم "مصحف عثمان"

رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة الثقافة المصرية، إنها انتهت من ترميم "مصحف عثمان"، والذي يعود لعام 25 هجرية، وهي نسخة المصحف الأقدم في التاريخ.

جاء ذلك، خلال احتفالية نظمتها الوزارة، بحضور شخصيات عامة مصرية ودولية، بدار الوثائق القومية بحي الفسطاط وسط العاصمة القاهرة.

وخلال الاحتفالية، قدَّم فريق عمل الترميم المصري، محاضرة عن عملية الترميم، التي بدأت عام 2011، وفق صحيفة الأهرام المملوكة للدولة.

وأقيم على هامش الاحتفالية، معرض مستنسخات من المصحف ومجسم كامل بالحجم الطبيعي له، كما عُرضت الأدوات والخامات المستخدمة في الترميم.

والمصحف مصنوع من خامة الرق، ومكتوب بالخط الحجازي، ويبلغ وزنه ٣١ كيلو غرامًا ونصف الكيلو تقريبًا، وطوله حوالي ٧٠ سم، بحسب تصريحات صحفية سابقة لجيهان إبراهيم، واحدة من المسؤولين عن عملية الترميم.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن المصحف، يعد إحدى النسخ التي أمر الخليفة عثمان بن عفان، بنسخها سنة 25 هجرية، وأُمر بإرسالها إلى المدن الإسلامية في ذلك الوقت.

وذكر المؤرخ المصري أحمد المقريزي (1364م - 1442م) في كتابه الخطط المقريزية: "ربما كان المصحف (مصحف عثمان الموجود بمصر)، هو النسخة التي كان يقرأ بها سيدنا عثمان رضي الله عنه يوم مقتله".

فيديو أرشيفي: عرض لمصحف عثمان التاريخي