عقب اجتماع للفصائل.. يونس: أزمات غزة سياسية والقطاع يتجه نحو الأسوأ

عقب اجتماع للفصائل.. يونس: أزمات غزة سياسية والقطاع يتجه نحو الأسوأ
مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، عصام يونس
خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
أكد مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، عصام يونس، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، الذي دعت إليه الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، جاء لمناقشة تطورات ملف التقاعد المبكر والإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، لافتاً إلى أن التقاعد المبكر يعتبر مساساً خطيراً بالحقوق العمالية.

وقال يونس، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن جميع الأطراف التي حضرت الاجتماع، اتفقت على أن الأزمة في قطاع غزة ليست قانونية؛ وإنما هي سياسية بامتياز، ويتطلب لحلها التوافق على حل اللجنة الإدارية والتراجع عن القرارات المتخذة من جانب الرئيس محمود عباس والبدء فعلاً في وضع حد للانقسام الفلسطيني، لافتاً إلى أن القادم على غزة أسوأ في حال استمر الانقسام على ما هو عليه.

وأكد يونس، أن هذه القرارات تنطوي في مساس خطير على مواطني قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء فرصة لمناقشة هذه القرارات، الذي دعت إليه مختلف القوى السياسية، وممثلون عن المجتمع المدني، وأن النقاش تمثل في المخاطر التي يعيشها القطاع.

وعبر يونس، عن أسفه لعدم حضور الممثلين عن حركتي فتح وحماس في الاجتماع، لافتاً إلى أن غيابهم أثر بشكل كبير على مخرجات اللقاء، وأن عدم حضورهم أضعف من الاجتماع، خاصة أنهم الأطراف الأساسية في الانقسام.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، انتصاراً للمشروع الوطني ووحدة النظام السياسي، والعمل على إنهاء الانقسام، ووقف الإجراءات، داعياً إلى ممارسة الضغط على أطراف الانقسام لإنهائه، ودون ذلك سيشكل الأمر تهديداً خطيراً وغير مسبوق على القضية الفلسطينية وشعبها.

فيديو: عصام يونس يستعرض نتائج اجتماع الفصائل بغزة
 

التعليقات