فيديو: الغزيون يعيشون مأساة تلوث البحر.. والبلدية لا خيارات حتى انتهاء أزمة الكهرباء

فيديو: الغزيون يعيشون مأساة تلوث البحر.. والبلدية لا خيارات حتى انتهاء أزمة الكهرباء
الصرف الصحفي في غزة
خاص دنيا الوطن- عبير مراد
لا تتعجب حين ترى المياه العادمة الجارية في عرض البحر، فهذا ليس مكب نفايات، وليس مكاناً بعيداً عن المواطنين، إنما هو ساحل بحر مدينة غزة الملوث.

وإذا تقدمت خطوة أخرى فإنك سترى لافتات معلقة مكتوب عليها "ممنوع السباحة"، وأخرى"المكان خطر للسباحة" لا تعرض نفسك للخطر، لا تستغرب أيضاً فهذا طبيعي في ظل كمية التلوث التي أُعلن عنها وهي 73% على طول الساحل الفلسطيني.

رصدنا بعدسة كامير"دنيا الوطن" لقطات لمكب لمياه جارية في منتصف أحد الأماكن السياحية بغزة، حيث علق عليها بالقول المهندس ماهر سالم مدير عام المياه والصرف الصحي ببلدية غزة، الذي أكد أنه بسبب وجود مشكلة الكهرباء المتفاقمة فقد اضطررنا إلى تحديد الأماكن المحظور فيها السياحة، وتبلغ مساحتها على طول الساحل 73%.

وتابع: "في ظل ظروف الكهرباء الحالية سنبقي على محطات الصرف الصحي بين المنازل والأماكن السياحية، وطالما أن وضع الكهرباء كما هو الآن فنحن لا نستطيع في بلدية غزة تشغيل مولدات أخرى لضخ مياه الصرف الصحي، وسيبقى الضخ وفق الآلية المعمول بها حالياً وهو في مياه البحر.

بينما أكد الدكتور أيمن السحباني مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء، أن ما يصل إلى الشفاء جراء تلوث مياه البحر هو حالات تقيؤ واسهال ومغص، وبعضها تستدعي دخول المستشفى، ويجب على مؤسسات حقوق الإنسان والصحة العالمية الانتباه إلى مشكلة تلوث مياه البحر لما فيها من تأثير سلبي وخطير على صحة الإنسان في غزة.

دنيا الوطن ترصد في هذا التقرير مشكلة تلوث مياه البحر 


 




التعليقات