الفنان مرعي الحليان يدرب ناشئة الشارقة على أساسيات الكتابة المسرحية

رام الله - دنيا الوطن
بدأت في مركز ناشئة واسط، فعاليات ورشة " أساسيات الكتابة المسرحية "، التي يقدمها الفنان الإماراتي مرعي الحليان، ضمن المرحلة الثانية من برنامج الفنون المسرحية، الذي تنظمه ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، على مدار العام الجاري، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، وجمعية المسرحيين الإماراتيين، بهدف تأهيل الناشئة لإتقان مختلف ألوان الفنون الخاصة بهذا المجال،  ورفع مستوى ثقافتهم، وإكسابهم خلاصة خبرات المختصين من الأقطار العربية كافة.

ويشارك في فعاليات الورشة التي تستمر حتى يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أغسطس 2017م، 13 ناشئاً من المنتسبين لمراكز ناشئة الشارقة في كل من واسط، الذيد، كلباء، ودبا الحصن.

وقال الفنان مرعي الحليان: " إن التأليف للمسرح، وسمات وعناصر بناء النص المسرحي وتفاصيله، تحتاج إلى المزيد من الورش المتخصصة، ولهذا السبب فضلت أن اتبع أسلوباً مختلفاً مع الشباب في هذه الورشة، وهو تبسيط قواعد كتابة النص المسرحي باعتبارها أسلوب للروي، بدءاً من جذب انتباه المشاركين إلى أساليب التشويق في كتابة النص، مع إدخال الأسس الرئيسية في بنائه، ويتم حالياً تدريب الناشئة على طرق كتابة مشهد مسرحي بين شخصين في زمان ومكان ما، وارتباطه بحدث معين بما يتناسب مع أعمارهم من 13 إلى 19 سنة، وفي نهاية الورشة سنحصل على مجموعة من المشاهد، التي يمكن الارتكاز عليها في كتابة نص مسرحي، مع إضافة التعديلات اللازمة عليه للخروج بصورة متكاملة.

ولفت الحليان إلى أن الناشئة المشاركين في الورشة قد وصلوا إلى مرحلة الاهتمام بكتابة ما يدور بداخلهم، وتلمسوا الكتابات الأولى في المسرح بما يعزز من قدراتهم في التعبير عن أحلامهم وآمالهم ومناقشة قضايا مجتمعهم

ويقول الناشئ علي العامري: " كانت أمنيتي أن أتعلم كيف أكتب نصاً مسرحياً، والحمد لله بدأت تتحقق أمنيتي في هذه الورشة الرائعة التي أتوجه بالشكر للقائمين على تنظيمها في ناشئة الشارقة، وتعلمت من أستاذي الفنان القدير مرعي الحليان، أساسيات كتابة النص المسرحي التي تضم البداية، والصراع، والحبكة، وتقديم الحل، وتدربت على كيفية اختيار عنوان للنص، إضافة إلى كيفية الانتقال من مشهد لآخر، ومهارة وصف الشخصيات".

ومن جهته عبر الناشئ مطر ابراهيم الروباري عن سعادته للمشاركة في هذه الورشة التي تعرف من خلالها إلى الفرق بين النص المكتوب الذي يؤديه الممثل، وبين النص الوصفي الذي يستلهم منه الممثل الحالة التي يجب أن يعيشها ليتمكن من أداء دوره.