لملاحقة تنظيم الدولة.. الجيش اللبناني يعلن عن عملية "فجر الجرود"

رام الله - دنيا الوطن
أطلق الجيش اللبناني، فجر السبت، عملية "فجر الجرود"، والتي يهدف من خلالها طرد عناصر تنظيم الدولة من المنطقة الحدودية مع سوريا.
ونقل الحساب الرسمي للجيش اللبناني على (تويتر)، عن قائد الجيش جوزيف عون قوله: "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم، أُطلق عملية فجر الجرود"، في إشارة إلى جرود رأس بعلبك وجرود القاع، وهي منطقة جبلية محاذية للحدود مع سورية، وفق ما أورد موقع (عرب 48).
ووفق الجيش اللبناني، فقد استهدف أمس الجمعة، بالمدفعية الثقيلة والطائرات مواقع تابعة للتنظيم في تلك المناطق.
يشار إلى أن تنظيم الدولة، يسيطر على منطقة جبلية واسعة، جزء منها شرقي لبنان والآخر في سورية.
ويأتي إعلان الجيش اللبناني بعد نحو عشرين يوماً على خروج جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جرود بلدة عرسال الحدودية في إطار اتفاق إجلاء، تم التوصل إليه بعد عملية عسكرية لحزب الله.
وخرج إثر ذلك نحو ثمانية آلاف مقاتل ولاجئ سوري من جرود بلدة عرسال إلى منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سورية.
ولم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في المعركة ضد جبهة فتح الشام، لكنه كان على تنسيق مع حزب الله.
وبعد أيام على العملية العسكرية ضد جبهة فتح الشام، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن توقيت إطلاق العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيكون بيد الجيش اللبناني، مشيراً إلى أن الأخير سيقاتل من الجانب اللبناني، فيما سيفتح حزب الله والجيش السوري الجبهة السورية.
وشهدت بلدة عرسال العام 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجبهة النصرة (وقتها) وتنظيم الدولة الإسلامية قدموا من سورية، والتي انتهت بعد أيام بإخراج المسلحين من البلدة.
وانكفأ مقاتلو جبهة النصرة حينذاك في جرود عرسال، فيما سيطر تنظيم الدولة على مناطق واسعة في جرود القاع ورأس بعلبك، واحتجز الطرفان وقتها عدداً من العسكريين اللبنانيين.
وأفرجت جبهة النصرة عن قسم منهم بعد إعدامها أربعة ووفاة خامس متأثراً بإصابته، فيما لا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم الدولة من دون توافر معلومات عنهم.
أرشيفي: الجيش اللبناني يستعد لمعركته مع تنظيم الدولة
أطلق الجيش اللبناني، فجر السبت، عملية "فجر الجرود"، والتي يهدف من خلالها طرد عناصر تنظيم الدولة من المنطقة الحدودية مع سوريا.
ونقل الحساب الرسمي للجيش اللبناني على (تويتر)، عن قائد الجيش جوزيف عون قوله: "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم، أُطلق عملية فجر الجرود"، في إشارة إلى جرود رأس بعلبك وجرود القاع، وهي منطقة جبلية محاذية للحدود مع سورية، وفق ما أورد موقع (عرب 48).
ووفق الجيش اللبناني، فقد استهدف أمس الجمعة، بالمدفعية الثقيلة والطائرات مواقع تابعة للتنظيم في تلك المناطق.
يشار إلى أن تنظيم الدولة، يسيطر على منطقة جبلية واسعة، جزء منها شرقي لبنان والآخر في سورية.
ويأتي إعلان الجيش اللبناني بعد نحو عشرين يوماً على خروج جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جرود بلدة عرسال الحدودية في إطار اتفاق إجلاء، تم التوصل إليه بعد عملية عسكرية لحزب الله.
وخرج إثر ذلك نحو ثمانية آلاف مقاتل ولاجئ سوري من جرود بلدة عرسال إلى منطقة واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سورية.
ولم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في المعركة ضد جبهة فتح الشام، لكنه كان على تنسيق مع حزب الله.
وبعد أيام على العملية العسكرية ضد جبهة فتح الشام، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن توقيت إطلاق العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيكون بيد الجيش اللبناني، مشيراً إلى أن الأخير سيقاتل من الجانب اللبناني، فيما سيفتح حزب الله والجيش السوري الجبهة السورية.
وشهدت بلدة عرسال العام 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجبهة النصرة (وقتها) وتنظيم الدولة الإسلامية قدموا من سورية، والتي انتهت بعد أيام بإخراج المسلحين من البلدة.
وانكفأ مقاتلو جبهة النصرة حينذاك في جرود عرسال، فيما سيطر تنظيم الدولة على مناطق واسعة في جرود القاع ورأس بعلبك، واحتجز الطرفان وقتها عدداً من العسكريين اللبنانيين.
وأفرجت جبهة النصرة عن قسم منهم بعد إعدامها أربعة ووفاة خامس متأثراً بإصابته، فيما لا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم الدولة من دون توافر معلومات عنهم.
أرشيفي: الجيش اللبناني يستعد لمعركته مع تنظيم الدولة
التعليقات