جامعة بيت لحم تعلن عن خطط للعديد من المشاريع التنموية

جامعة بيت لحم تعلن عن خطط للعديد من المشاريع التنموية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جامعة بيت لحم اجتماعها الدوري لجميع موظفيها وكادرها الإداري والأكاديمي يوم الجمعة ١٨٨٢٠١٧ استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد.

وقد افتتح الاجتماع بكلمة من الدكتورة إيرين هزو نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية رحبت فيها بالجميع مع بداية العام الأكاديمي الجديد وعرضت برنامج الاجتماع الذي عقد في مسرح الجامعة الداخلي.

ثم قام عمداء الكليات ورؤساء الأقسام المختلفة بتقديم الموظفين الجدد والعائدين الى الجامعة، كما قدمت د. هزو رؤساء الدوائر الجدد في الكليات المختلفة.

ومن جهته افتتح الأخ الدكتور بيتر برأي، نائب الرئيس الأعلى للجامعة، العام الدراسي الجديد بتجديد الأمل بدخول دفعة جديدة من الطلبة هذا العام، حيث سجل نحو 901 طالب وطالبة جدد في الجامعة وهو ليس بالفرق الكبير عن العام الماضي.

وأكد براي سعي الجامعة الدائم الى تحسين الوسائل والمرافق التعليمية  والبرامج الاكاديمية من اجل الاستمرار بالنهوض في العملية التعليمية وتحقيق رسالة الجامعة بخدمة الشعب الفلسطيني.  وأكد الأخ برأي بشكل خاص على أهمية تشجيع وتطوير البحث العلمي كوسيلة لكسب وتطوير المعرفة.

وقدم الأخ برأي ومهندس الجامعة نجيب ناصر عرضاً ضوئيا للخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للأعوام 2014 - 2018 لتطوير مرافق الجامعة الاكاديمية والادارية والمرافق العامة.  حيث تم عرض ما تم تنفيذه من الخطة، وبشكل خاص، إعادة تأهيل مبنى المكتبة والتعديلات على برامج كلية العلوم وكلية التمريض والعلوم الصحية واضافة برامج جديدة لها.

وسيحتوي المبنى الجديد لكلية التمريض والعلوم الصحية على أربعة طوابق إضافية فوق المبنى القائم لمعهد الشراكة المجتمعية، ستضم مكاتب وغرف صفية بالإضافة الى مختبر المحاكاة الطبية، الذي يوفر للطلبة فرصة للتدرب على دمى الكترونية تحاكي الوضع في مستشفى، او عيادة أو حتى غرفة الطوارئ مخصصة لتدريب طلاب التمريض.

كما تحدث ناصر عن المخطط المنوي إقامته في مبنى جبل داوود والذي سيخصص لنقل معهد إدارة الفنادق والسياحة، بتمويل من الصندوق السعودي للإنماء والذي سينفذ من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

 وبدوره عرض الأخ براي الخطط المستقبلية لتطوير الجامعة والتي ستكون في الخطة الاستراتيجية القادمة وتشمل إقامة مبنى لكلية العلوم ومبنى لقسم الرياضة بالإضافة الى مسرح كبير يتسع لأكثر من ألفين شخص، بالاضافة الى مواقف للسيارات.

ويكمن التحدي هنا دائما في توفير المناخ الدراسي المناسب للطلبة، بان يشعر الطالب بالأمان وان يشعر بان هناك من يهتم لأمْرهم وأنهم قادرون على التخطيط لمستقبلهم خلال تواجدهم في الجامعة.

وقال يوئيل انسطاس نائب الرئيس للشؤون المالية ان الجامعة ما زالت تحاول الحفاظ على استقرارها المالي بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها  في تأمين الأموال الكافية لتشغيل مرافقها وبرامجها الحالية، وتأمين تنفيذ خططها المستقبلية.  وعرض انسطاس المصاريف التشغيلية للجامعة للعام الماضي والمتوقعة للعام القادم ومصادر الدخل المتوقعة للجامعة.

وفِي هذا السياق، أوضح انسطاس ان الجامعة تسلمت ٢٠ بالمائة فقط من مخصصاتها من وزارة التربية والتعليم العالي، حيث تعتمد الجامعة بشكل أساسي على جمع التبرعات وتجنيد الأموال من المتبرعين من دول مختلفة من العالم.

واختتمت الدكتورة هزو الاجتماع بملاحظات وتوجيهات عامة متمنية للجميع التوفيق بالعام الجديد لما فيه من خدمة للشباب الفلسطيني لتمكينهم وتأهيلهم لقيادة مسيرة التطور والنماء في فلسطين.