أعمال عنف داخل مركز للاعتقال بفنزويلا تودي بحياة 37 شخصا

أعمال عنف داخل مركز للاعتقال بفنزويلا تودي بحياة 37 شخصا
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
لقي 37 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم الجمعة، جراء اندلاع أعمل شغب داخل مركز للاعتقال المؤقت في جنوب فنزويلا، بحسب ما أعلنته السلطات الفنزويلية.

وأمر مكتب النائب العام بفتح تحقيق في وفاة 37 شخصا في السجن الواقع بمدينة بويرتو أياكوتشو في ولاية الامازون بالقرب من الحدود مع البرازيل وكولومبيا، بحسب ما جاء على موقع "I24NEWS".

وقال حاكم الولاية ليبوريو غارولا "الجثث مكدسة في مشرحة" المستشفى و"العائلات تنتظر ان تقوم وزارتا الداخلية والعدل بالتعرف على الضحايا وتسليم جثامينهم". 


ونشرت وسائل الاعلام المحلية على شبكات التواصل الاجتماعي صورا للعائلات التي تجمعت امام المستشفى وهي تنتظر نشر لائحة بأسماء القتلى.

وكان غارولا تحدث في تغريدة على تويتر عن "مجزرة" داخل السجن الذي كان يضم 103 سجناء، عند وصول وحدة خاصة من وزارتي العدل والداخلية. 

واوضح ان 61 معتقلا نقلوا الى مراكز توقيف أخرى بعد الحوادث، فيما تمكن أحدهم من الفرار خلال الفوضى التي سادت.

وقالت منظمتان للدفاع عن حقوق الانسان "نافذة الى الحرية" (اونا فنتانا الا ليبرتاد) و"المرصد الفنزويلي للمعتقلين" ان القتلى الـ 37 هم من السجناء. 

واوضح منسق منظمة "نافذة الى الحرية" كارلوس نييتو إنه "أسوأ عصيان يشهده مركز للاعتقال الموقت".  

ويأتي ذلك بينما تشهد فنزويلا اسوأ ازمة سياسية منذ عقود تخللتها تظاهرات أسفرت عن سقوط 125 قتيلا خلال اربعة أشهر.

وقالت "نافذة الى الحرية": ان سجون فنزويلا تتسع لـ 53 ألف شخص لكنها كانت تضم 88 ألف معتقل في نهاية 2016. ويعود آخر عصيان في سجن في فنزويلا الى 2013 وقتل خلاله ستون شخصا وجرح أكثر من 150 آخرين في سجن اوريبانا بولاية لارا.

فيديو أرشيفي: قتلى في أعمال عنف داخل أحد السجون في فنزويلا 

 

التعليقات