لأول مرة في فلسطين.. سباق للحمام الزاجل

لأول مرة في فلسطين.. سباق للحمام الزاجل
جانب من الفعالية
خاص دنيا الوطن - حمادة جلو
أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضة الحمام الزاجل محمد ضهير، أنه منذ سنوات يعمل في تربية الحمام الزاجل، لما يتمتع من غريزة حب الوطن، لافتاً إلى أنه يُخضع الحمام لتدريب يستمر أكثر من شهر، يتم إطلاقه لحفظ معالم المنطقة، ومن ثم إطلاقه من مسافات تبدأ بكيلو متر تقريباً ثم تزداد تدريجياً. 

وقال ضهير، خلال مسابقة لهواة الحمام الزاجل في قطاع غزة، شارك فيها حوالي (45) شخصًا، اليوم الخميس، إنه سيتم إطلاق الحمام من ملعب فلسطين متجهاً إلى مسكنه، خلال وقت من 20 إلى 25 دقيقة، وفي حال وصوله إلى مسكنه يتم الإعلان عن الفائز.

بدوره، قال أمين سر الاتحاد الفلسطيني لرياضة الحمام الزاجل، غسان كُلّاب: إن الاتحاد تم تأسيسه في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، ويضم مجموعة من الأطباء والمهندسين، المهتمين بتربية هذا النوع من طيور الحمام الزاجل.

وأشار إلى أن هذه المسابقة الأولى من نوعها في فلسطين وخاصة قطاع غزة، خاصة وأن هواية تربية هذا النوع من الطيور في مراحلها المبتدئة، نظراً لندرته، مؤكداً أنه تم استيراد هذا الحمام من الخارج خاصة من مصر وهولندا وبلجيكا، للتجهيز للمسابقة.

ونوه كُلّاب إلى أن سرعة الحمام الزاجل تبلغ حوالي من 60 إلى 130 كيلو متر في الساعة، بحسب سرعة واتجاه الرياح.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أحمد محيسن، أن دور الوزارة هو الاحتضان لتلك الأفكار الإبداعية من الشباب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، والعمل على تطويرها.

وأكد محسين، أن الوزارة قامت بترخيص الاتحاد، لما له أهمية كبيرة في تقديم رسائله القوية وربط الفلسطينيين في بعضهم، لافتاً إلى أن الحمام يحلق في كافة دول العالم ليستطيع إرسال رسالة، بأن الشعب الفلسطيني لن يقف في وجهه أي عائق أو حدود اصطناعية أو إجراءات قمعية إسرائيلية، وأنه شعب لابد أن يعود إلى وطنهم، كما يعود الحمام إلى مسكنه.


 

التعليقات