الأحمد وفتوح المرشحان الأبرز لخلافة الزعنون برئاسة المجلس الوطني

الأحمد وفتوح المرشحان الأبرز لخلافة الزعنون برئاسة المجلس الوطني
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
خاص دنيا الوطن
علمت "دنيا الوطن" من مصادر مُطلّعة، أن الرئيس محمود عباس كلف عزام الأحمد بإدارة المشاورات والتحضيرات لعقد المجلس الوطني، وأن عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح وعزام الأحمد من أبرز المرشحين لرئاسة المجلس الوطني خلفاً لسليم الزعنون، الذي طلب إعفاءه من هذا المنصب بسبب كبر سنه.

وأكد المصدر "الذي طلب عدم الكشف عن هويته"، أن المجلس الوطني سيعقد قبل ذهاب الرئيس محمود عباس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، أي سيعقد في العشرة الأوائل من شهر سبتمبر المقبل.

ووفقًا للمصدر، فقد بيّن أن جلسة المجلس الوطني، ستتم بالأعضاء الحاليين، وأن قاعة أحمد الشقيري في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، ستكون المقر الرئيس لانعقاد المجلس، بالإضافة إلى أن قاعة أخرى سيتم وصلها بنظام (الفيديو كونفرنس) ستكون لأعضاء الوطني في الخارج، الذين لا يستطيعون الوصول إلى رام الله لحضور الجلسات، وسيكون مقرها العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضح المصدر، أن الأحمد سيترأس قاعة بيروت عبر (الفيديو كونفرنس) وسليم الزعنون سيترأس قاعة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس، مبينًا أن الأحمد يحاول خلال هذه الأيام إقناع حركة حماس في غزة والخارج، وتحديداً حماس لبنان المشاركة في جلسة المجلس الوطني القادمة.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس عباس، أوعز للأحمد بأن يجري مباحثات غير علنية لجلب كافة الفصائل الفلسطينية للمشاركة، وخاصة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، التي أطلقت تصريحات غير مشجعة لانعقاد المجلس بالطريقة الحالية.

وكشف المصدر عن أن المجلس الوطني في جلسته المقبلة، سيحدد موعد انتخابات المجلس الوطني الجديد، أو ربما يتعذر ذلك ستطلب رئاسة المجلس من الفصائل المشاركة بترشيح أعضاء جدد للمجلس كل حسب حصته واقتراح أعضاء لتمثيل كل فصيل باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

التعليقات