4 أبطال من عرابة ينهون 18 عامًا في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
أفاد مكتب الهيئة القيادية للأسرى أن أربعة أبطال من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة؛ أنهوا 18 عامًا متواصلاً في سجون الاحتلال.

وأوضح المكتب أن الأسرى الأربعة أبناء مجموعة واحدة، اتهمهم الاحتلال بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جنوده، برفقة المحرر كفاح العارضة الذي أبعد إلى قطاع غزة في 18 من نوفمبر عام 2011م ضمن صفقة وفاء الأحرار.

ولفت إلى أن الأسرى هم:

الأسير محمد عدنان سليمان مرداوي (38 عامًا) المحكوم بالسجن 28 عامًا، ومعتقل منذ 17 من أغسطس عام 1999، وحصل على شهادة الثانوية العامة وبكالوريوس تاريخ من جامعة الأقصى من داخل أسره.

يعاني الأسير مرداوي من التهابات حادة في الرئة نتج عنها استئصال جزء منها، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.

والأسير رداد عبد الله على العارضة (40 عامًا) من قرية عرابة المحكوم بالسجن 20 عامًا، ومعتقل منذ 17 من أغسطس عام 1999، وهو شقيق الأسير محمد المعتقل منذ عام 1996، ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عامًا، وحصل على شهادة الثانوية العامة من داخل أسره.

والأسير عبد الله أحمد فارس عارضة (38 عامًا) من عرابة المحكوم بالسجن 26 عامًا، ومعتقل منذ 19 من أغسطس عام 1999، وحصل على شهادة الثانوية العامة وبكالوريوس تاريخ من جامعة الأقصى من داخل أسره.

توفيت والدته في الأول من يناير الماضي؛ كما توفي والده في نوفمبر عام 2011 دون أن يلقي عليهما نظرة الوداع.

والأسير سامي عيسى عارف عريدي (37 عامًا) من مخيم جنين المحكوم بالسجن 19 عامًا، ومعتقل منذ 19 من أغسطس عام 1999، وحصل على شهادة الثانوية العامة من داخل أسره.

ويعانى من ظروف صحية صعبة منذ ما يزيد عن 10 أعوام؛ تتمثل في الضعف الحاد في عضلة القلب ما نتج عنه عدم انتظام في دقات قلبه، وضيق شديد في التنفس، ودوار وصداع، علاوةً على ارتفاع في ضغط الدم، في حين تماطل إدارة مصلحة السجون دون تقديم علاج مناسب له.

بدوره، ناشد مكتب الهيئة كافة مؤسسات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية بالعمل الجاد والضغط على سلطات الاحتلال، لإنهاء معاناة الأسرى حتى تحررهم.

التعليقات