السلطات الإسرائيلية تغلق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية

السلطات الإسرائيلية تغلق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، إغلاق مكتب قناة الجزيرة الفضائية في القدس.

من جانبه، أكد مراسل الجزيرة الصحفي تامر المسحال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أن الاحتلال قرر سحب اعتماد الموظفين الذين يعملون في القناة.

وعقب وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرة بقوله: "قررنا سحب التراخيص من مكتب قناة الجزيرة، استناداً إلى قرار إغلاقها في عدد من الدول العربية السنية المعتدلة".

وأضاف: "نرغب بتحالفات مع دول الخليجية المقاطعة لدولة قطر وتحقيق شراكة اقتصادية وإبرام اتفاقية سلام"، مطالباً شركات توزيع البث بإلغاء بث قناة الجزيرة.

وكان الوزير قرا، أعلن بوقت سابق عن قبوله طلب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن قناة الجزيرة، وقال إنه ينوي إجراء مشاورات مهنية أمام أعضاء الدائرة القانونية في وزارة الاتصالات وممثلي مجلس بث الكوابل والفضائيات والسلطة الثانية، بهدف إغلاق ما وصفه بالبث "التحريضي لقناة الجزيرة في إسرائيل" عن طريق إجراءات قانونية.

يشار إلى أن نتنياهو، أعلن أنه سيعمل على طرد قناة الجزيرة من إسرائيل، متهماً القناة بالتحريض على العنف في قضية المسجد الأقصى.

وقال في صفحته الشخصية في (فيسبوك): "توجه أكثر من مرة للجهات القانونية من أجل العمل على إغلاق مكتب القناة في القدس، كما أكد أنه لم يكن ذلك متاحاً بسبب تفسيرات القانون، وأنه سيعمل على تشريع القوانين اللازمة لطرد القناة من إسرائيل".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية عقد في 12 حزيران/ يونيو 2017 اجتماعاً تشاورياً تدارس فيه إمكانية إغلاق مكتب شبكة الجزيرة بالقدس، وشارك في الاجتماع مسؤولون كبار من أجهزة الأمن والمخابرات والدوائر ذات العلاقة.

يذكر، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أعلن في وقت سابق أنه يدعم فكرة إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في إسرائيل.

وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية: "لا يوجد أي سبب لمواصلة قناة الجزيرة بثها من إسرائيل هذه ليست وسيلة إعلام".

وأكد ليبرمان، أن كافة التقارير عن إسرائيل متحيزة ومعادية، بينما لا تقول هذه القناة أي شيء ضد إيران، على حد زعمه.

من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "قرار إسرائيل بإغلاق مكتب قناة الجزيرة، يظهر أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم من تطالهم هجمة السلطات الإسرائيلية العنصرية".

التعليقات