اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى تنظم لقاء تضامني مع القدس

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لقاء تضامني مع القدس والاسرى الفلسطينيين في قاعة مطرانية الكاثوليك صور، برعاية متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، بمشاركة المطران مخائيل ابرص رئيس مركز التواصل العربي الدولي معن بشور، عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء ابو احمد زيداني، عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة، مسؤول الاعلام في حركة "امل" في اقليم جبل عامل صدر داود ، رئيس جمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني" عبد فقيه ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية احمد مراد ، وفاعليات وشخصيات وقيادات وطنية لبنانية وفلسطينية.
بداية دقيقة صمت على ارواح الشهداء .وتخلل الاعتصام كلمة ترحيب من فقيه شكر فيها المطران ابرص لرعايته الاعتصام. كما حيا دور الكنيسة في دعم الاسرى والقضية الفلسطينية". واشاد بالجيش والمقاومة والرئيس محمود عباس ونضال الشعب الفلسطيني في القدس والاقصى".
وكانت كلمة للمطران مخائيل أبرص حيا الحضور جميعا و ايضا الجيش اللبناني في عيده حيث يقدم الشهداء و تمنى له المزيد من الانتصارات و اضاف ما من حق الا وراءه مطالب .. واضاف نقف اليوم وقفة عزة لنلتف حول القدس و القادة الكبار الاسرى و المعتقلين و سيكتب التاريخ مجددا في صفحات التاريخ و القدس تحلق في السماء باجنحة المساء ، واكد ان الحق سينتصر على الباطل ولا يموت حق يطلبه الشعب الفلسطيني، وان القدس ستبقى حاضرة في تاريخنا وحياتنا، واشاد ب"تلاقي الاديان والحضارات في لبنان والشرق، وتوجه بالتحية للاسرى والمعتقلين الذين يتصدون الجلاد .. واضاف لا بد من انتصار الخير على الشر ولا انتصار للظلم. على الخير .. وامل في خميس الاسرى ان تتحقق اماني الشعب الفلسطيني ، وشكر كل من حضر اللقاء وم ساهم فيه واخص بالذكر جمعية التواصل والاستاذ عباس الجمعة، متمنيا السلام والازدهار وعودة الحقوق الى اصحابها في فلسطين والعالم.
والقى الاستاذ معن بشور الذي اشاد بالمطران ابرص ودور الكنيسة المشرقية، فقال اللقاء في احدى الكنائس الاقرب إلى فلسطين المحتلة في مدينة صور، قاهرة الغزاة، وبرعاية مطران الروم الكاثوليك في المدينة والجوار المطران ميخائيل الابرص (احد تلامذة المطران الراحل هيلاريون كبوجي وابن مدينته حلب)، انعقد في خميس الاسرى والمسرى (119)، لقاء الوفاء والتضامن مع انتصار الاقصى في فلسطين.
واضاف في هذا اللقاء الدافئ استعيدت صورة صلاة المسيحيين والمسلمين على ابواب الاقصى واستعيدت صورة المطران كبوجي – رحمه الله – وهو يصلي صلاة الفجر مع رفاقه المجاهدين في سفينة مرمره فكان تأكيد على ان الوحدة الوطنية في فلسطين كانت احد اسباب الانتصار على البوابات الالكترونية التي اراد العدو ان يقفل من خلالها ابواب الاقصى ففتح عليه ابواب جهنم.
ورأى بشور في هذا اللقاء أيضاً كان هناك ربط بين وحدة وطنية حققت الانتصار في فلسطين، وبين انتصار عزز الوحدة الوطنية في لبنان، فأجمع اللبنانيون كما لم يجمعوا يوما على الاعجاب بالانجاز السريع والنظيف الذي حققته مقاومتهم بالتعاون مع الجيشين اللبناني والسوري.
وقال لم تغب فنزوويلا ومقاومتها للهجمة الامريكية الجديدة، كما لم تغب التحولات الاقليمية والدولية الهامة عن اللقاء والتي تشير إلى بداية أفول المشروع الصهيو – استعماري في المنطقة والعالم.
وختم بشور بالقول لقاء مطرانية صور للروم الكاثوليك بحضوره المتنوع، وبكلماته المميزة ساهم في تعزيز روح الوحدة الوطنية التي اطلت من خلال انتصارات الايام الاخيرة في فلسطين ولبنان، وهي روح لا بد منها لمواجهة رياح الشر والفتنة، الطائفية والمذهبية، التي تعم اقطارنا العربية، فمن بوابة الطائفية والمذهبية تسلل الاعداء ويتسللون كل يوم ، وعلى صخرة الوحدة الوطنية تتكسر كل تلك المحاولات والمؤامرات.
وكانت كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية للاستاذ صدر داوود عضو قيادة حركة امل ، قال نلتقي اليوم في هذا المكان المقدس و ليس غريبا ان نكون في صور مدينة التعايش الاسلامي المسيحي .. المسيحي الذي كان دائما الى جانب فلسطين القضية المركزية المقدسة .. والذي قال عنها الامام الصدر ساحمي القضية الفلسطينية بجبتي و عمامتي و ما زلنا سائرين على هذا الخط و النهج و نعتبر فلسطين مقدسة و تحريرها و عودة اهلها واجب علينا جميعا .. واضاف ليس غريبا ان نلتقي في حضرة السيد المسيح الذي علمنا المحبة .. وما يجري اليوم هو العمل على تصفية القضية الفلسطينية .. وكما شهدنا على نكبة فلسطين على المؤامرة الدولية لعدم السماح في اقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس و اسرائيل تسعى الى زرع الفتن في المنطقة وجعلها دويلات اثنية و عرقية اننا نواجه المؤامرة في المشروع الصهيوني فعلينا جميعا ان نتوحد من اجل الدفاع عن عاصمة السماء ، مؤكدا وقوف الرئيس نبيه بري والحركة مع القضية الفلسطينية ، في ختام كلمته توجه بالتحية الى الاسرى و اضاف سنبقى معكم والى جانبكم حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
ثم تحدث عضو قيادة حركة فتح اللواء ابو احمد زيداني باسم فلسطين، ان انتصار القدس يشكل لنا بوصلة النضال وخاصة ان شعبنا خاض اروع ملاحم البطولة والتحدي ، وان هبة القدس حملت رسالة كل فلسطيني مناضل ورسالة الاسرى والشهداء والجرحى ، ونقول لشعبنا اطمئن ان الرئيس محمود عباس يخوض ملاحم سياسية شرسة من اجل القضية الفلسطينية ومن اجل قضية الاسرى ، وخاصةان حركة فتح سوف تبقى قوية شامخة وفيه لرمزها الشهيد القائد ياسر عرفات ومتمسكة برجل لا يعرف إلا السير الى الامام وهو الرئيس محمود عباس حفظه الله، فإن حركة فتح صامده بوجه كل المؤامرات وتجاوزت كل الازمات التي عاشت معها منذ انطلاقتها وتجاوزت كل الذين حاولوا السطو على القرار الوطني الفلسطيني ودفعنا ألاف الشهداء لنحافظ على استقلالية قرارنا وبقيت حركة فتح الجبل الذي لا تهزه الرياح وهي القادرة دوما على ريادة وقيادة المشروع الوطني الفلسطيني وانجاز وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين هذا هو وعدنا وعهدنا لشعبنا البطل ، واشاد بانتصار جرود عرسال التذ تحقق بفضل دماء شهداء المقاومة والجيش اللبناني ، مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، ومشيدا بالمطران مخائيل ابرص ودوره العروبي في دعم القضية الفلسطينية.
والقى كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية قال فيها نلتقي في مدينة صور مدينة الامام عبد الحسين شرف الدين والامام المغيب السيد موسى الصدر مدينة المقاومة وبرعاية كريمة من مطران لم يالو جهدا الا بالدفاع عن فلسطين وعن لبنان والمقاومة اعني به سيادة المطران ميخائيل الابرص ، واضاف لقد اختار الشعب الفلسطيني والقيادات الوطنية والاسلامية والمسيحية والرئيس محمود عباس خيار المقاومة والصمود لوقف نزيف الانتهاكات وتعسف الاحتلال ضد القدس والمسجد الاقصى، في الوقت الذي سقطت فيه كافة أنظمة المنطقة في شراك الولايات المتحدة وعملائها، حيث أكد الشعب الفلسطيني بما لا يدع مجال للشك ان تضحياته وصموده ودماء شهدائه هي التي تنتصر على الاحتلال ، ، هذا هو الرد الشعبي الفلسطيني الذي يأتي دائماً مزلزلاً، مخضباً بالدماء الذكية مجدداً ببطولاته بملحمة وطنية جديدة، يسطرها بدماء أبنائه، وملحمة يقودها في القدس، وتطرق الى الخطوات العملية للمصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام وامل من الجميع التجاوب مع المبادرات، ووجه التحية إلى المقاومة بقيادة حزب الله في ذكرى انتصار تموز وما حققته اليوم معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب ، مؤكدا ان تضحيات شهدائها وجرحاها ومجاهديها الذين سقطوا في المواجهات مع العدو الصهيوني وفي معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب، كما شهداء الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية وكل الشهداء ستبقى تشكل منارة مضيئة في طريق النضال من اجل عزة لبنان وفلسطين والامة العربية ، مشددا على ان انتصار القدس وجرود عرسال يؤسسان لسلسلة من الانتصارات التي سجلتها المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، وهنأ قيادة الجيش اللبناني ولبنان الرسمي والشعبي بعيد الجيش ، مؤكدين ان الجيش اللبناني كان وما زال الحصن الحصين للبنان الشقيق وحامي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وحيا مواقف الرئيس الجمعورية ميشال عون والرئيس نبيه بري على دعمهم لهبة القدس ووقوفهم الى جانب القضية الفلسطينية، وتوجه بالتحية الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القدة احمد سعدات ومروان البرغوثي وسامر العيساوي وباسم الحندقجي ووائل سمارة ، لافتا الدور الكبير للحملة الاهلية واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى بحملة قضية الاسرى والقضايا القومية وقضية فلسطين ، وقال نحن بحاجة الى استنهاض القوى الشعبية العربية لتقف الى جانب خيار المقاومة الذي سيعيد تحرير الارض العربية ، مؤكدا أن كافة القوى العربية تقف الى جانب الاسرى في سجون الاحتلال ، وفي معركتهم ضد السجان في ظل تواصل الاعتداءات الصهيونية بحق الحركة الأسيرة واستمرار الاعتقالات الإدارية والتنكيل وغيره من الممارسات القمعية، و توجه بالتحية الى سماحة الامام السيد موسى الصدر في ذكراه الذي صنع مقاومة مجد و عزة للامة و هو كان دائما نصيرا للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة.
والقى كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد مراد استهلها بتوجيه الشكر لصاحب الرعاية سيادة المطران ميخائيل ابرص وللمطرانية لاحتضانها اللقاء التضامني وفاء للاقصى والاسرى منوها بمواقف سيادته العروبية والانسانية التي لطالما عهدناها به وبابناء رعيته . كما توجه بالتحية للمناضل القومي الكبير الاستاذ معن بشور .
واعتبر مراد هذا اللقاء الجامع رسالة تحمل معاني الوحدة والتألف بين مختلف مكونات الامة في مواجهة الوحشبة والعدوان والظلامية . مشددا ان معركتنا اليوم هي معركة الحق في مواجهة الباطل ، ومعركة الانسانية بكل تجلياتها في مواجهة العدوانية والعنصرية بكل مكوناتها ووحشيتها . مؤكدا ان النصر الحتمي والتاريخي سيكون حليف القوى المؤمنة بخيارات الانسان نحو الحرية والتقدم والعدالة الانسانية.
ودعا الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على اساس التمسك باهداف وطموحات الشعب الفلسطيني ورفض الاستجابة للاملاءات الصهيونية والاميركية . لافتا ان تعزيز الوحدة الفلسطينية يشكل حافزا لوحدة شعوب امتنا في مواجهة الاخطار المحدقة بكل شعوب الامة واقطارها ووحدتها وثرواتها .
وتوجه مراد بتحية اجلال واكبار الى ابنا القدس خاصة والى عموم ابناء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية واحرار وشرفاء العالم الذين هبوا للدفاع عن مقدسات الامة والذين اجبروا دولة الكيان على التراجع واعادة حساباتهم مشيدا بوحدة ابناء القدس مسلمين ومسيحيين في تصديهم البطولي للمخططات الصهيونية وافشالها . معتبرا ان ما تحقق هو انتصار في سياق المعركة التاريخية المفتوحة مع العدو .
كما توجه بالتهنئة الى لبنان جيشا وشعبا ومقاومة لمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006 والانتصار على القوى الظلامية في جرود عرسال متوحها بالتحية الى اهل عرسال بلدة الكرامة والعروبة التي قدمت عشرات الشهداء على طريق فلسطين ومن اجل لبنان العربي ووحدته وتقدمه .
وختم مراد بتوجيه التحية للشهداء ، مجددا العهد على مواصلة الكفاح حتى التحرير والعودة المظفرة.
ورفعت في الاحتفال صور للاسرى والمناضلين المعتقلين واعلام لبنانية وفلسطينية كما رددت هتافات تأييد لفلسطين والقدس والأسرى والمقاومة والجيش .
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لقاء تضامني مع القدس والاسرى الفلسطينيين في قاعة مطرانية الكاثوليك صور، برعاية متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، بمشاركة المطران مخائيل ابرص رئيس مركز التواصل العربي الدولي معن بشور، عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء ابو احمد زيداني، عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة، مسؤول الاعلام في حركة "امل" في اقليم جبل عامل صدر داود ، رئيس جمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني" عبد فقيه ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية احمد مراد ، وفاعليات وشخصيات وقيادات وطنية لبنانية وفلسطينية.
بداية دقيقة صمت على ارواح الشهداء .وتخلل الاعتصام كلمة ترحيب من فقيه شكر فيها المطران ابرص لرعايته الاعتصام. كما حيا دور الكنيسة في دعم الاسرى والقضية الفلسطينية". واشاد بالجيش والمقاومة والرئيس محمود عباس ونضال الشعب الفلسطيني في القدس والاقصى".
وكانت كلمة للمطران مخائيل أبرص حيا الحضور جميعا و ايضا الجيش اللبناني في عيده حيث يقدم الشهداء و تمنى له المزيد من الانتصارات و اضاف ما من حق الا وراءه مطالب .. واضاف نقف اليوم وقفة عزة لنلتف حول القدس و القادة الكبار الاسرى و المعتقلين و سيكتب التاريخ مجددا في صفحات التاريخ و القدس تحلق في السماء باجنحة المساء ، واكد ان الحق سينتصر على الباطل ولا يموت حق يطلبه الشعب الفلسطيني، وان القدس ستبقى حاضرة في تاريخنا وحياتنا، واشاد ب"تلاقي الاديان والحضارات في لبنان والشرق، وتوجه بالتحية للاسرى والمعتقلين الذين يتصدون الجلاد .. واضاف لا بد من انتصار الخير على الشر ولا انتصار للظلم. على الخير .. وامل في خميس الاسرى ان تتحقق اماني الشعب الفلسطيني ، وشكر كل من حضر اللقاء وم ساهم فيه واخص بالذكر جمعية التواصل والاستاذ عباس الجمعة، متمنيا السلام والازدهار وعودة الحقوق الى اصحابها في فلسطين والعالم.
والقى الاستاذ معن بشور الذي اشاد بالمطران ابرص ودور الكنيسة المشرقية، فقال اللقاء في احدى الكنائس الاقرب إلى فلسطين المحتلة في مدينة صور، قاهرة الغزاة، وبرعاية مطران الروم الكاثوليك في المدينة والجوار المطران ميخائيل الابرص (احد تلامذة المطران الراحل هيلاريون كبوجي وابن مدينته حلب)، انعقد في خميس الاسرى والمسرى (119)، لقاء الوفاء والتضامن مع انتصار الاقصى في فلسطين.
واضاف في هذا اللقاء الدافئ استعيدت صورة صلاة المسيحيين والمسلمين على ابواب الاقصى واستعيدت صورة المطران كبوجي – رحمه الله – وهو يصلي صلاة الفجر مع رفاقه المجاهدين في سفينة مرمره فكان تأكيد على ان الوحدة الوطنية في فلسطين كانت احد اسباب الانتصار على البوابات الالكترونية التي اراد العدو ان يقفل من خلالها ابواب الاقصى ففتح عليه ابواب جهنم.
ورأى بشور في هذا اللقاء أيضاً كان هناك ربط بين وحدة وطنية حققت الانتصار في فلسطين، وبين انتصار عزز الوحدة الوطنية في لبنان، فأجمع اللبنانيون كما لم يجمعوا يوما على الاعجاب بالانجاز السريع والنظيف الذي حققته مقاومتهم بالتعاون مع الجيشين اللبناني والسوري.
وقال لم تغب فنزوويلا ومقاومتها للهجمة الامريكية الجديدة، كما لم تغب التحولات الاقليمية والدولية الهامة عن اللقاء والتي تشير إلى بداية أفول المشروع الصهيو – استعماري في المنطقة والعالم.
وختم بشور بالقول لقاء مطرانية صور للروم الكاثوليك بحضوره المتنوع، وبكلماته المميزة ساهم في تعزيز روح الوحدة الوطنية التي اطلت من خلال انتصارات الايام الاخيرة في فلسطين ولبنان، وهي روح لا بد منها لمواجهة رياح الشر والفتنة، الطائفية والمذهبية، التي تعم اقطارنا العربية، فمن بوابة الطائفية والمذهبية تسلل الاعداء ويتسللون كل يوم ، وعلى صخرة الوحدة الوطنية تتكسر كل تلك المحاولات والمؤامرات.
وكانت كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية للاستاذ صدر داوود عضو قيادة حركة امل ، قال نلتقي اليوم في هذا المكان المقدس و ليس غريبا ان نكون في صور مدينة التعايش الاسلامي المسيحي .. المسيحي الذي كان دائما الى جانب فلسطين القضية المركزية المقدسة .. والذي قال عنها الامام الصدر ساحمي القضية الفلسطينية بجبتي و عمامتي و ما زلنا سائرين على هذا الخط و النهج و نعتبر فلسطين مقدسة و تحريرها و عودة اهلها واجب علينا جميعا .. واضاف ليس غريبا ان نلتقي في حضرة السيد المسيح الذي علمنا المحبة .. وما يجري اليوم هو العمل على تصفية القضية الفلسطينية .. وكما شهدنا على نكبة فلسطين على المؤامرة الدولية لعدم السماح في اقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس و اسرائيل تسعى الى زرع الفتن في المنطقة وجعلها دويلات اثنية و عرقية اننا نواجه المؤامرة في المشروع الصهيوني فعلينا جميعا ان نتوحد من اجل الدفاع عن عاصمة السماء ، مؤكدا وقوف الرئيس نبيه بري والحركة مع القضية الفلسطينية ، في ختام كلمته توجه بالتحية الى الاسرى و اضاف سنبقى معكم والى جانبكم حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
ثم تحدث عضو قيادة حركة فتح اللواء ابو احمد زيداني باسم فلسطين، ان انتصار القدس يشكل لنا بوصلة النضال وخاصة ان شعبنا خاض اروع ملاحم البطولة والتحدي ، وان هبة القدس حملت رسالة كل فلسطيني مناضل ورسالة الاسرى والشهداء والجرحى ، ونقول لشعبنا اطمئن ان الرئيس محمود عباس يخوض ملاحم سياسية شرسة من اجل القضية الفلسطينية ومن اجل قضية الاسرى ، وخاصةان حركة فتح سوف تبقى قوية شامخة وفيه لرمزها الشهيد القائد ياسر عرفات ومتمسكة برجل لا يعرف إلا السير الى الامام وهو الرئيس محمود عباس حفظه الله، فإن حركة فتح صامده بوجه كل المؤامرات وتجاوزت كل الازمات التي عاشت معها منذ انطلاقتها وتجاوزت كل الذين حاولوا السطو على القرار الوطني الفلسطيني ودفعنا ألاف الشهداء لنحافظ على استقلالية قرارنا وبقيت حركة فتح الجبل الذي لا تهزه الرياح وهي القادرة دوما على ريادة وقيادة المشروع الوطني الفلسطيني وانجاز وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين هذا هو وعدنا وعهدنا لشعبنا البطل ، واشاد بانتصار جرود عرسال التذ تحقق بفضل دماء شهداء المقاومة والجيش اللبناني ، مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، ومشيدا بالمطران مخائيل ابرص ودوره العروبي في دعم القضية الفلسطينية.
والقى كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية قال فيها نلتقي في مدينة صور مدينة الامام عبد الحسين شرف الدين والامام المغيب السيد موسى الصدر مدينة المقاومة وبرعاية كريمة من مطران لم يالو جهدا الا بالدفاع عن فلسطين وعن لبنان والمقاومة اعني به سيادة المطران ميخائيل الابرص ، واضاف لقد اختار الشعب الفلسطيني والقيادات الوطنية والاسلامية والمسيحية والرئيس محمود عباس خيار المقاومة والصمود لوقف نزيف الانتهاكات وتعسف الاحتلال ضد القدس والمسجد الاقصى، في الوقت الذي سقطت فيه كافة أنظمة المنطقة في شراك الولايات المتحدة وعملائها، حيث أكد الشعب الفلسطيني بما لا يدع مجال للشك ان تضحياته وصموده ودماء شهدائه هي التي تنتصر على الاحتلال ، ، هذا هو الرد الشعبي الفلسطيني الذي يأتي دائماً مزلزلاً، مخضباً بالدماء الذكية مجدداً ببطولاته بملحمة وطنية جديدة، يسطرها بدماء أبنائه، وملحمة يقودها في القدس، وتطرق الى الخطوات العملية للمصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام وامل من الجميع التجاوب مع المبادرات، ووجه التحية إلى المقاومة بقيادة حزب الله في ذكرى انتصار تموز وما حققته اليوم معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب ، مؤكدا ان تضحيات شهدائها وجرحاها ومجاهديها الذين سقطوا في المواجهات مع العدو الصهيوني وفي معركة تحرير جرود عرسال من الإرهاب، كما شهداء الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية وكل الشهداء ستبقى تشكل منارة مضيئة في طريق النضال من اجل عزة لبنان وفلسطين والامة العربية ، مشددا على ان انتصار القدس وجرود عرسال يؤسسان لسلسلة من الانتصارات التي سجلتها المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، وهنأ قيادة الجيش اللبناني ولبنان الرسمي والشعبي بعيد الجيش ، مؤكدين ان الجيش اللبناني كان وما زال الحصن الحصين للبنان الشقيق وحامي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وحيا مواقف الرئيس الجمعورية ميشال عون والرئيس نبيه بري على دعمهم لهبة القدس ووقوفهم الى جانب القضية الفلسطينية، وتوجه بالتحية الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القدة احمد سعدات ومروان البرغوثي وسامر العيساوي وباسم الحندقجي ووائل سمارة ، لافتا الدور الكبير للحملة الاهلية واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى بحملة قضية الاسرى والقضايا القومية وقضية فلسطين ، وقال نحن بحاجة الى استنهاض القوى الشعبية العربية لتقف الى جانب خيار المقاومة الذي سيعيد تحرير الارض العربية ، مؤكدا أن كافة القوى العربية تقف الى جانب الاسرى في سجون الاحتلال ، وفي معركتهم ضد السجان في ظل تواصل الاعتداءات الصهيونية بحق الحركة الأسيرة واستمرار الاعتقالات الإدارية والتنكيل وغيره من الممارسات القمعية، و توجه بالتحية الى سماحة الامام السيد موسى الصدر في ذكراه الذي صنع مقاومة مجد و عزة للامة و هو كان دائما نصيرا للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة.
والقى كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد مراد استهلها بتوجيه الشكر لصاحب الرعاية سيادة المطران ميخائيل ابرص وللمطرانية لاحتضانها اللقاء التضامني وفاء للاقصى والاسرى منوها بمواقف سيادته العروبية والانسانية التي لطالما عهدناها به وبابناء رعيته . كما توجه بالتحية للمناضل القومي الكبير الاستاذ معن بشور .
واعتبر مراد هذا اللقاء الجامع رسالة تحمل معاني الوحدة والتألف بين مختلف مكونات الامة في مواجهة الوحشبة والعدوان والظلامية . مشددا ان معركتنا اليوم هي معركة الحق في مواجهة الباطل ، ومعركة الانسانية بكل تجلياتها في مواجهة العدوانية والعنصرية بكل مكوناتها ووحشيتها . مؤكدا ان النصر الحتمي والتاريخي سيكون حليف القوى المؤمنة بخيارات الانسان نحو الحرية والتقدم والعدالة الانسانية.
ودعا الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على اساس التمسك باهداف وطموحات الشعب الفلسطيني ورفض الاستجابة للاملاءات الصهيونية والاميركية . لافتا ان تعزيز الوحدة الفلسطينية يشكل حافزا لوحدة شعوب امتنا في مواجهة الاخطار المحدقة بكل شعوب الامة واقطارها ووحدتها وثرواتها .
وتوجه مراد بتحية اجلال واكبار الى ابنا القدس خاصة والى عموم ابناء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية واحرار وشرفاء العالم الذين هبوا للدفاع عن مقدسات الامة والذين اجبروا دولة الكيان على التراجع واعادة حساباتهم مشيدا بوحدة ابناء القدس مسلمين ومسيحيين في تصديهم البطولي للمخططات الصهيونية وافشالها . معتبرا ان ما تحقق هو انتصار في سياق المعركة التاريخية المفتوحة مع العدو .
كما توجه بالتهنئة الى لبنان جيشا وشعبا ومقاومة لمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006 والانتصار على القوى الظلامية في جرود عرسال متوحها بالتحية الى اهل عرسال بلدة الكرامة والعروبة التي قدمت عشرات الشهداء على طريق فلسطين ومن اجل لبنان العربي ووحدته وتقدمه .
وختم مراد بتوجيه التحية للشهداء ، مجددا العهد على مواصلة الكفاح حتى التحرير والعودة المظفرة.
ورفعت في الاحتفال صور للاسرى والمناضلين المعتقلين واعلام لبنانية وفلسطينية كما رددت هتافات تأييد لفلسطين والقدس والأسرى والمقاومة والجيش .
التعليقات