سامي دهليز..من موظف قُطع راتبه بـ"غزة" إلى مُدير في تايلاند

رام الله - دنيا الوطن
سامي دهليز شاب فلسطيني فرض عليه الانقسام الخروج من قطاع غزة كالكثيرين من الغزيين الذين ضاقت بهم لقمة العيش وكأي شاب واعد يبحث عن مستقبل زاهر يبني عليه تحقيق احلامه التي قتلها الانقسام الفلسطيني .
غادر سامي قطاع غزة بعد أن أوقف راتبه كالكثيرين فغادر مدينة رفح ليستقر به المهجر في بلاد العجائب في تايلاند بعد سيريلانكا وماليزيا , واستقر به الحال في بانجكوك .
بدأ سامي حياته بالعمل في غسل الأطباق وتنظيف المطاعم كي يكسب قوته وتدرج من عامل إلى مساعد طاهي إلى العديد من الأعمال التي ربما كان يعمل بها على مضض ولكنه كان بحاجه لأن يحصل على إقامة شرعية فاضطر بالعمل في الكثير من الأعمال التي كانت صعبة عليه وتقبلها في البداية , وبسبب جديته في العمل وتفانيه واجتهاده , اصبح من أشهر الطباخين المهنيين في تايلاند .
استقر به الحال في بانجكوك العاصمة التايلاندية , ليصبح مديرا لقسم المأكولات الحلال في أحد الشركات البريطانية لعلاج الإدمان , سامي دهليز قصة معاناة ونجاح لشاب رفض البقاء خلف الجدران واختار العمل والاجتهاد ليبدأ حياة جديدة فرضتها عليه الظروف التي كان أقوى منها , ويبقى شعبنا الفلسطيني محط الاعجاب في الابداع في جميع المجالات وفي اي مكان وفي اي زمان , سامي دهليز يتمنى أن يعود الى غزة ويفتتح فيها مطعما كبير للمأكولات الصحية والتي تعالج فيها الكثير من الأمراض باتباع وسائل التغذية الحديثة على اعتبار أن المعدة هي بيت الداء.












سامي دهليز شاب فلسطيني فرض عليه الانقسام الخروج من قطاع غزة كالكثيرين من الغزيين الذين ضاقت بهم لقمة العيش وكأي شاب واعد يبحث عن مستقبل زاهر يبني عليه تحقيق احلامه التي قتلها الانقسام الفلسطيني .
غادر سامي قطاع غزة بعد أن أوقف راتبه كالكثيرين فغادر مدينة رفح ليستقر به المهجر في بلاد العجائب في تايلاند بعد سيريلانكا وماليزيا , واستقر به الحال في بانجكوك .
بدأ سامي حياته بالعمل في غسل الأطباق وتنظيف المطاعم كي يكسب قوته وتدرج من عامل إلى مساعد طاهي إلى العديد من الأعمال التي ربما كان يعمل بها على مضض ولكنه كان بحاجه لأن يحصل على إقامة شرعية فاضطر بالعمل في الكثير من الأعمال التي كانت صعبة عليه وتقبلها في البداية , وبسبب جديته في العمل وتفانيه واجتهاده , اصبح من أشهر الطباخين المهنيين في تايلاند .
استقر به الحال في بانجكوك العاصمة التايلاندية , ليصبح مديرا لقسم المأكولات الحلال في أحد الشركات البريطانية لعلاج الإدمان , سامي دهليز قصة معاناة ونجاح لشاب رفض البقاء خلف الجدران واختار العمل والاجتهاد ليبدأ حياة جديدة فرضتها عليه الظروف التي كان أقوى منها , ويبقى شعبنا الفلسطيني محط الاعجاب في الابداع في جميع المجالات وفي اي مكان وفي اي زمان , سامي دهليز يتمنى أن يعود الى غزة ويفتتح فيها مطعما كبير للمأكولات الصحية والتي تعالج فيها الكثير من الأمراض باتباع وسائل التغذية الحديثة على اعتبار أن المعدة هي بيت الداء.













التعليقات