لماذا تركت عائلة حارس السفارة الإسرائيلية بعمان منزلها؟

رام الله - دنيا الوطن
تركت عائلة حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، والذي قتل مواطنين أردنييْن الأسبوع الماضي منزلها، وذلك خشية من التعرض لها، بحسب ما أفاد به سكان البلدة التي يقع فيها المنزل.
يأتي ذلك، في الوقت الذي سمحت الرقابة الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، بالنشر أن زيف مويال هو حارس السفارة الإسرائيلية في عمان الضالع في الحادث، وذلك بعد أن نشرت وسائل الإعلام الأردنية هوية هذا الحارس الإسرائيلي، وصورته، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
ونقل موقع (واللا) العبري عن سكان من البلدة التي تسكنها عائلة الحارس مويال قولهم: "عائلة الحارس غادرت منزلها قبل عدة أيام واختفت عن الأنظار، حيث أراد أفراد العائلة الابتعاد عن الأنظار وعن الغضب الذي أحدثته قضية السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتادوا العودة للمنزل لأخذ بعض الأغراض، علماً أنهم أزالوا اللافتة عن واجهة المنزل التي تحمل اسم العائلة".
وأعرب أحد جيران عائلة السفارة عن خشية ومخاوف السكان في البلدة والحي السكني الذي تقطنه العائلة، في أعقاب الكشف عن هوية واسم حارس السفارة، قائلاً: "أنا خائف جداً، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف".
وبحسب مصدر دبلوماسي إسرائيلي، فإن الأردن أرادت من خلال الكشف عن هوية حارس السفارة الإسرائيلي بعمان ونشر صورته، التشدد بمواقفها وفرض وقائع على إسرائيل تلزمها محاكمة ومعاقبة الحارس زيف.
وكان مويال، أطلق النار على عامل النجارة مجمد جواودة (17 عاما) كما أطلق النار على الدكتور بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وزعم مويال أنه ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.
وتسببت هذه الجريمة بأزمة بين إسرائيل والأردن، وافق الأردن بعدها على إخلاء سبيل موظفي السفارة الإسرائيلية وبينهم الحارس إلى إسرائيل.
تركت عائلة حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، والذي قتل مواطنين أردنييْن الأسبوع الماضي منزلها، وذلك خشية من التعرض لها، بحسب ما أفاد به سكان البلدة التي يقع فيها المنزل.
يأتي ذلك، في الوقت الذي سمحت الرقابة الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، بالنشر أن زيف مويال هو حارس السفارة الإسرائيلية في عمان الضالع في الحادث، وذلك بعد أن نشرت وسائل الإعلام الأردنية هوية هذا الحارس الإسرائيلي، وصورته، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
ونقل موقع (واللا) العبري عن سكان من البلدة التي تسكنها عائلة الحارس مويال قولهم: "عائلة الحارس غادرت منزلها قبل عدة أيام واختفت عن الأنظار، حيث أراد أفراد العائلة الابتعاد عن الأنظار وعن الغضب الذي أحدثته قضية السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتادوا العودة للمنزل لأخذ بعض الأغراض، علماً أنهم أزالوا اللافتة عن واجهة المنزل التي تحمل اسم العائلة".
وأعرب أحد جيران عائلة السفارة عن خشية ومخاوف السكان في البلدة والحي السكني الذي تقطنه العائلة، في أعقاب الكشف عن هوية واسم حارس السفارة، قائلاً: "أنا خائف جداً، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف".
وبحسب مصدر دبلوماسي إسرائيلي، فإن الأردن أرادت من خلال الكشف عن هوية حارس السفارة الإسرائيلي بعمان ونشر صورته، التشدد بمواقفها وفرض وقائع على إسرائيل تلزمها محاكمة ومعاقبة الحارس زيف.
وكان مويال، أطلق النار على عامل النجارة مجمد جواودة (17 عاما) كما أطلق النار على الدكتور بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وزعم مويال أنه ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.
وتسببت هذه الجريمة بأزمة بين إسرائيل والأردن، وافق الأردن بعدها على إخلاء سبيل موظفي السفارة الإسرائيلية وبينهم الحارس إلى إسرائيل.
فيديو أرشيفي: إطلاق نار على السفارة الإسرائيلية في الأردن واستشهاد المنفذ برصاص الأمن
التعليقات