الجبهة العربية الفلسطينية: لا سيادة على الاقصى الا السيادة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
باركت الجبهة العربية الفلسطينية الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا في معركة الارادة في القدس، معتبرة ان هذا الانتصار خطوة هامة على طريق اقرار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مذكرة بقول الله تعالى (وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم انه لولا التفاف شعبنا العظيم حول قضية القدس والثبات في الميدان والاصرار على التمسك بالحقوق وبسالة اهل القدس ودفاعهم عن المسجد الاقصى لما تحقق هذا الانتصار العظيم، فالمعركة كانت معركة كسر الارادة وقد نجح شعبنا في كسر ارادة الاحتلال والتأكيد على ان لا سيادة على المسجد الاقصى الا السيادة الفلسطينية.

وتابعت الجبهة اننا ونحن نبارك لشعبنا هذا الانتصار العظيم فإننا نتوجه بعظيم التحية لأهلنا في القدس والداخل المحتل عام 48م الذين واصلوا الليل بالنهار وثبتوا في الميدان امام همجية وعدوان الاحتلال وأكدوا للقاصي والداني ان الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقة والارادة ما لا يمتلكه احد، وانهم متمسكون بحقوقهم الثابتة وسيواصلون النضال حتى تحقيقها جميعا، كما وتوجهت الجبهة بعظيم التحية لجماهير شعبنا في كل مكان على دعمهم واسنادهم لأهلنا في القدس، ولجماهير امتنا العربية والاسلامية التي خرجت في العديد من العواصم والمدن لتؤكد ان الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في المعركة.

وقالت الجبهة ان معركة القدس ووحدة شعبنا في الميدان تؤكد ان لا مجال لتحقيق الانتصار الا بالوحدة الوطنية داعية الى استلهام الروس والبدء الفوري في انهاء الانقسام وازالة كافة النتائج التي خلفتها سنواته، لمد شعبنا بكافة عوامل الصمود في معركة استرداد حقوقه الوطنية وتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط به من كل جانب.