الحياة البرية تختتم مخيمها الصيفي البيئي لطلبة مدارس القدس

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الحياة البرية في فلسطين مخيمها الصيفي البيئي ضمن مشروع نحن شباب المستقبل البيئي الممول من البعثة البابوية الذي بدأ هذا العام مع عشرة مدارس من محافظتي بيت لحم والقدس ومع مدارس اهلية ووكالة وحكومية وللصفوف الثامن الاساسي والذي يستمر لمدة ثلاث سنوات ويشمل المشروع العديد من الأنشطة الطلابية البيئية ومن ضمنها المخيمات الصيفية والشتوية"البيئية" ،وتفعيل علاقة مفاهيم حماية الطبيعة والصفحات الاليكترونية.

وبحضور كل من مدير التربية والتعليم محافظة بيت لحم الأستاذ سامي مروة ورئيس بلدية بيت ساحور السيد جهاد خير  وممثل عن شرطة بيت ساحور جمال الدرعاوي وطاقم الحياة البرية وبعض من المتطوعين وأساتذة تربويين  . في جلسة الختام بدأ الطلبة المشاركين في الحديث عن تقيمهم للمخيم والفوائد منه وقصص النجاح واهمها تعارف طلبة القدس مع طلبة بيت لحم للتاكيد ان القدس جزء اصيل من الدولة والمجتمع الفلسطيني . وتحدث بعض الطلبة من القدس مؤكدين استفادتهم من المخيم رغم ما تمر به القدس وفلسطين من معاناة من قبل الاحتلال الإسرائيلي . وان تعرفهم على طبيعة فلسطين ومفاهيم حماية الطبيعة هو نوع من المقاومة للمحتل بوعينا وانتمائنا للأرض والطبيعة . كما تحدث بعض الطلبة من محافظة بيت لحم مؤكدين أهمية تواصلهم بطلبة من القدس يتعلمون عن قضايا البيئة التي تهم الوطن .

من جانبه تحدث مدير التربية والتعليم محافظة بيت لحم الأستاذ سامي مروة مؤكد دور الحياة البرية في تعميق مفاهيم حماية الطبيعة لطلابنا . واكد أهمية الأنشطة البيئية اللامنهجية للمدارس وتوجه الوزارة نحو الإنجاز والابداع للطلبة . واهيمة المسارات البيئية للطلبة في التعرف على طبيعة فلسطين من اجل تعزيز الانتماء للأرض والوطن .

كذلك  تحدث رئيس بلدية بيت ساحور السيد جهاد خير الذي أشاد بدور المؤسسات التي تهتهم بالشباب وتوعيتهم نحو قضايا تهم مجتمعهم ليكونوا قادة فاعلين في بناء الوطن . وشكر الحياة البرية للجهود التي تقوم فيها من اجل بناء الانسان الفلسطيني الذي هو الأساس في بناء الأوطان .

من جانبه تحدث عماد الأطرش المدير التنفيذي للحياة البرية شاكرا الجميع على تواجدهم وإعطاء الاهتمام للجيل القادم وهم الطلبة . واكد أهمية تمكين الطلبة من مفاهيم الحماية للطبيعة واثرها على البعد البيئي والوطني مؤكد ان للحياة البرية رسالة اعداد الشباب ليكون حماة المستقبل للبيئة الفلسطينية  الغنية بمكوناتها وعلينا مسؤولية حمايتها والمحافظة عليها

ولقد تم عرض لوحات من الفسيفساء منها شعار البعثة البابوية وشعار وزارة السياحة والحياة البرية وهي من عمل طلبة المخيم باشراف وتدريب السيد يعقوب الأطرش  . كما تم تكريم الأستاذ نصري رشماوي من مدرسة مار متري  من المدارس المشاركة لالتزامه الطوعي بكل أيام وانشطة المخيم الصيفي البيئي .

هذا وقد تضمن المخيم  تدريب على عمل الفسيفساء وزيارات للعديد من المصانع والمؤسسات والشركات وزيارة الغرفة التجارية بيت لحم وبلدية بيت ساحور حيث كان رئيس البلدية في استقبالهم والبلدة القديمة في بيت ساحور وبئر السيدة العذراء وجمعية ملاذ الخيرية ، بالإضافة للمسارات البيئية الى واد المخرور وقرية بتير.

والطلبة المشاركين هم من مدارس في القدس وبيت لحم منها مدرسة شميدث القدس ومار متري القدس ومدارس من بيت لحم مار افرام ، بنات العودة  ، تراسنطة  ،البطريركية اللاتينية بيت ساحور، بنات بيت ساحور الثانوية