منظمة السلام تستنكر اعدام الاردنييْن والاعتدءات الاسرائيلية على الاقصى

منظمة السلام تستنكر اعدام الاردنييْن والاعتدءات الاسرائيلية على الاقصى
منظمة السلام لإغاثة و حقوق الإنسان الدولية
رام الله - دنيا الوطن
استنكرت منظمة السلام لإغاثة و حقوق الإنسان الدولية الجريمة التي اقدم عليها حارس امني في سفارة اسرائيل في عمان  يوم الأحد حيث قتل اثنين من الأردنيين بدم بارد وتم اعادته لإسرائيل  بدون محاكمة. 

واعتبرت المنظمة أن الجريمة تنعكس على القدس الشريف و خاصة المسجد الأقصى المبارك، من اغلاق له ومنع الصلاة فيه لأول مرة منذ سنة 1969 واستخدام القوة المفرطة لمنع المصلين من الإقتراب منه و السماح للمستوطنين في دخول المسجد و تركيب اجهزة الكترونية و كاميرات مراقبة داخل المسجد وفي باحاته للحد من عدد المصلين.

وأكدت أن اغلاق المسجد الاقصى جريمة وسابقة خطيرة وعدوان على المقدسات، وانتقاص من حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية وأن هذا الاجراء هو مجرد خطوة سابقة لمجموعة خطوات لاحقة اذا ما استمر الصمت الدولي المريب على هذه الجرائم.

في السياق ذاته، اعتبرت المنظمة أن هذا التصعيد الخطير يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية، ويأتي في سياق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى الذي تسعى اليه سلطات الاحتلال.

وأوضحت أن هذه الأعمال مؤشر خطير على تمادي سلطات الاحتلال في اجراءاتها التعسفية لمشاعر المسلمين وهذه التصرفات تتعارض مع القانون الدولي ومع ابسط الاعراف والقيم الانسانية و قد تدفع لحرب دينية تاكل الأخضر و اليابس.

وطالبت المنظمة الجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات  عاجلة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني على ارضه بما يكفل اعادة فتح المسجد الاقصى، وتحذير قوات الاحتلال من مغبة الاستمرار في الإنتهاكات غير القانونية في الحرم القدسي الشريف .

وناشدت المنظمة  دول مجلس التعاون الخليجي حل الأزمة التي عصفت بها و الجلوس للحوار من اجل وحدة الصف العربي و تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات فورية تدين ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إلغاء كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، ومنع ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وطالبت المنظمة الدول والحكومات العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد بتفجير الاوضاع في القدس المحتلة وعموم الاراضي الفلسطينية، مطالبة بوقف اي اجراءات من قبل سلطات الاحتلال من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى.

التعليقات