الشرطة الإسرائيلية تقترح الكاميرات الذكية بديلاً للبوابات الإلكترونية بالأقصى

الشرطة الإسرائيلية تقترح الكاميرات الذكية بديلاً للبوابات الإلكترونية بالأقصى
البوابات الإلكترونية بالمسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
قالت تقارير إسرائيلية، الاثنين، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس عرضت خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر، التي عقدت يوم أمس الأحد، بديلاً تكنولوجياً للبوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى، وأثارت موجة احتجاجات عارمة في القدس والضفة الغربية والعالم العربي في ظل إجماع على رفضها.

ووفق صحيفة هآرتس العبرية، التي نقلت عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالمطلع على مداولات جلسة المجلس الوزاري، إنه ضمن البدائل التي عرضتها الشرطة، عرضت إمكانية تركيب كاميرات ذكية ذات مواصفات قادرة على تشخيص ملامح الوجه.

وكان مقتل الأردنيين الإثنين بنيران حارس السفارة الإسرائيلية في عمان قد تسببت بقطع جلسة المجلس الوزاري عدة مرات، وفي نهاية الجلسة لم يجر التصويت على اقتراح الشرطة.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري مرة أخرى مساء اليوم، حيث من المتوقع أن يجري التصويت على الخطة البديلة لشرطة الاحتلال واستبدال البوابات الإلكترونية.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن ممثلي الشاباك عرضوا على الوزراء معلومات استخبارية تشير إلى ارتفاع ملموس في الإنذارات التي تحذر من محاولات لتنفيذ عمليات، وذلك على خلفية تصاعد التوتر في الحرم المقدسي.

وقال المسؤول، إن عرض اقتراح بديل من قبل الشرطة، إضافة إلى التحذيرات التي عرضها الشاباك، دفعت عدة وزراء إلى تغيير مواقفهم، وإعادة النظر في إمكانية استبدال البوابات الإلكترونية.

وفي ذات السياق، قال موقع (واللاه) العبري، إن الشرطة الإسرائيلية ستعرض، اليوم، على المجلس الوزاري بديلاً للبوابات الإلكترونية يشتمل على تركيب كاميرات ذكية مع تكنولوجيا متطورة لتشخيص ملامح الوجه، إضافة إلى تعزيز قوات الاحتلال في البلدة العتيقة وفي محيط الحرم المقدسي.

يشار إلى أن شرطة الاحتلال قامت خلال ساعات نهار اليوم بتركيب كاميرات أخرى فوق البوابات الإلكترونية، كما قامت ينصب مسارات حديدية ثابتة إلى جانب البوابات.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جيسون غيرينبلات، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، اجتمعا مساء اليوم مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مكتبه في القدس، وذلك لمناقشة الأزمة في الحرم المقدسي وأزمة السفارة الإسرائيلية في عمان.

التعليقات