الرجوب: الرباعية الدولية تساوي بين الضحية والجلاد

الرجوب: الرباعية الدولية تساوي بين الضحية والجلاد
اللواء جبريل الرجوب
رام الله - دنيا الوطن
عبر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، عن استيائه من البيان الصادر عن لجنة الرباعية الدولية المتعلق بالأوضاع الراهنة في القدس والمسجد الأقصى، والتي ساوت فيه بين الضحية والجلاد، والتي غيرت في بيانها مفهوم إبقاء الوضع على ما كان عليه في المسجد الأقصى وباحاته.

وأكد الرجوب، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الاثنين، أن الوضع القائم منذ العام 1967، لا يسمح بدخول المستوطنين واليهود للمسجد الأقصى وباحاته المقدسة في أي وقت كان؛ وإنما هو مكان مقدس وللعبادة للمسلمين فقط، معبرةً عن ترحيبه بتحمل مجلس الأمن لمسؤولياته بعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في القدس.

ودعا الرجوب، مجلس الأمن الذي سيعقد جلسة خاصة لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى اليوم، إلى تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 ديسمبر الماضي 2016، والتأكد على ضرورة التزام إسرائيل بإزالة كل المعيقات أمام المصلين لدخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وخاصة البوابات الإلكترونية وكافة الإجراءات الأمنية وغيرها التي اتخذتها مؤخراً، والتأكد على عدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وطالب مجلس الأمن بضرورة إيجاد ضمانات دولية لعدم تكرار ذلك تحت أي حجة كانت، وإدانة الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقرارات والقانون الدولية.

وأكد الرجوب، أن الوقت حان لكي يتحمل المجتمع الدولي برمته مسؤولياته أمام ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وخرق للقانون الدولي، وأن الحل الجذري للمشكلة القائمة يكمن في تنفيذ القانون والقرارات الدولية الصادرة عن مؤسسات الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وليس دعوة الأطراف لضبط النفس والمساواة بين الضحية والجلاد وتغيير ركائز الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

التعليقات