جناح نادي تراث الامارات بمهرجان ليوا للرطب يستقطب كبار الشخصيات

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وتستمر الفعاليات  لغاية 29 يوليو الجاري، وكان لافتا أن ينصب الاهتمام الجماهيري على ركن الكتب لمركز زايد للدراسات والبحوث والذي يشتمل على  أكثر من 130 عنوانا ، تعنى بالكتب التراثية والمُحققة في جوانب التراث الأدبي والشعري والحياة الشعبية والمؤلفات الموسوعية والتاريخية ، إضافة إلى العديد من الدواوين لشعراء من الإمارات والمنطقة ، كما يعرض الركن أعدادا مختلفة من مجلات تراث وبيت الشعر والامارات الثقافية ومجلة الإبل ، وعديد العناوين من إصدارات مركز سلطان بن زايد ، وحظي ركن المركز أمس بزيارة عدد من كبار الشخصيات ومن المسئولين ومئات الزوار والمهتمين والإعلاميين والمثقفين.

 حيث زاره الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ، وزير الثقافة وتنمية المعرفة ، ورافقه في الجولة من النادي كل من سلطان الظاهري ، حثبور بن كدّاس الرميثي ،  ومحمد عتيق المحيربي ، حيث اطلع على محتويات الركن من الكتب والإصدارات ، إلى جانب محتويات ركن القرية التراثية ،  ثم قدم له المشرفون  على الجناح ، عدد من  إصدارت المركز المتميزة . 

ويسعى نادي من خلال هذه المشاركة المميزة  للتعريف بجوانب عديدة من الثقافة الإماراتية الثرية ضمن أهدافه في الحفاظ على التراث و نشر الوعي الثقافي وتسهيل عملية اقتناء الكتب من قبل الراغبين في الإصدارات الثقافية والتراثية بشكل عام ، وحظي الجناح منذ اليوم الأول من إنطلاق المهرجان باستقطاب أعداد كبيرة من الزوار والمهتمين ، ولاسيما من طلبة المؤسسات التعليمية والوفود الزائرة ، وجمهور العائلات من المواطنين والمقيمين ، وبخاصة بيت الشعر في ركن القرية التراثية ،حيث تنسجم معروضات الجناح مع ما يقدمه المعرض في دورته الحالية ،  من ناحية  ثانية عبر عدد كبير من الزوار عن تقديرهم وإعجابهم بما شاهدوه في الركن البحري ، الذي يعرض تجربة حيّة ، لكيفية صناعة شباك صيد السمك ، ومعلومات عن رحلات الغوص التقليدية على اللؤلؤ ، كذلك عرض وشرح لأنواع الأدوات المستخدمة  قديما في مهنة الغوص ، وكيفية استخراج اللؤلؤ.

كما يعرض الركن الذي يشرف عليه المدرب التراثي حثبور بن كداس الرميثي ، بعض أدوات الصيد  الأخرى مثل الديين وهي السلة التي يجمع فيها الغّواص اللؤلؤ ، والدوار والمجدح والرندة والجدوم ( الفأس ) والمنقار والميزان والزبيل وخيوط الغزل ، وعرض لأنواع الغزل الخماسي لصيد اسماك القرش والدوب ، والتي لفتت إليها أنظار جمهور كبير يرتاد الجناح بشكل يومي ، حيث يتعلم عدد كبير من الزوار حرفيات وطريقة صناعة الأدوات البحرية  .

فيما يحرص النادي في السياق إلى التواجد في كل المحافل التي تتيح للناس في جميع أنحاء الدولة الفرصة للوصول إلى الكتب والقراءة والمعرفة ، والتعرف على الثقافة الاماراتية الثرية بكل ما أهو أصيل من عادات وتقاليد وقيم حميدة .