كلية "اونو"ترسل للطلاب العرب رسالة تعلمهم عن وقف النهج التمييزس

كلية "اونو"ترسل للطلاب العرب رسالة تعلمهم عن وقف النهج التمييزس
رام الله - دنيا الوطن
التقى مؤخرًا طاقم ممثل عن الائتلاف لمناهضة العنصرية مكوّن من المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف، والمحامي اوري نيروب من المركز الإصلاحي للدين والدولة، والناشطة نعومي شيفر من عمال اجتماعيين من أجل السلام، والناشط يئير غلئور من منتدى المثلث والشارون لمناهضة العنصرية بإدارة وطاقم الكلية الأكاديمية كريات أونو.

وجاء اللقاء في أعقاب النشر عن الفصل بين الطلاب العرب واليهود في كلية "اونو" حيث يرسل طلاب عرب للتعلم في بناية خاصة بعد تسجلهم للتعليم في الكلية، وبعد أنّ ابرق كل من الائتلاف لمناهضة العنصرية والمركز الإصلاحي للدين والدولة برسالة إلى رئيس الكلية، بروفسور موشيه بن حورين، مطالبين الغاء سياسة الفصل العنصرية وكل مظاهر التمييز في الخدمات التي تقدم للطلاب.

وانتهى اللقاء، الذي وصف بالإيجابي من قبل طاقم الائتلاف، بإبلاغ وفد الائتلاف بإعادة الطلاب العرب الذين يدرسون في مبنى مراد في اور يهودا  إلى التعلم في مبنى الكلية الرئيسي ذاتها، حيث قامت إدارة الكلية بتعميم رسالة على الطلاب العرب اعلمتهم من خلالها بهذا القرار معلنة أنّ التعليم في العام الدراسي القادم سيكون في مقر الكلية نفسها وليس في الكلية  في اور يهودا.

وفي تعقيبٍ به، قال المحامي نضال عثمان، أنّ التوجه والمتابعة التي قام بها الائتلاف قد أثمر حيث قررت الكلية منح خدماتها لكافة الطلاب، من العرب واليهود، بنفس المستوى دون أي تمييز أو تفضيل.

وأوضح عثمان أنّ إدارة الكلية اكدت على جهودها  مع الطلاب العرب بشكل مكثف لمساعدتهم في تخطي العقبات والحواجز بما يشمل حاجز اللغة.

بدورها قالت الناشطة نعومي شيفر أنّ واقع إرسال الطلاب العرب إلى قسم خاص في الكلية دون رغبتهم بذلك هو واقع إذلالي ومحقر وينتهك بشكل سافر بكرامة الطلاب، الأمر الذي دفعنا إلى عقد هذا اللقاء والطلب بوقف هذا النهج التمييزي.

وأوضحت شيفر أنّ رغبة إدارة الكلية في مساعدة الطلاب العرب كانت غير موفقة، وكان من الأفضل بناء صفوف مشتركة للطلاب اليهود والعرب الأمر الذي يساعدهم على التعلم وتخطي الصعوبات سوية.

واختتمت شيفر مشيرة أن إدارة الكلية تفهمت طلبنا، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ قرار بإبطاله، ونحن بدورنا نرحب بهذه النتيجة ونأمل أن نكون كائتلاف على تواصل دائم مع الكلية وطلابها. 

التعليقات