هآرتس:مظاهرات المسجد الأقصى تنذر بانتفاضة جديدة خلال رمشة عين

هآرتس:مظاهرات المسجد الأقصى تنذر بانتفاضة جديدة خلال رمشة عين
مظاهرات المسجد الأقصى
ترجمة: دنيا الوطن- هالة أبو سليم
رأي: صحيفة هآرتس- نائير حسون

المظاهرات الحاشدة أمام أبواب المسجد الأقصى تبدو لأول وهلة كأنها انتفاضة جديدة تلوح في الأفق، المتظاهرون يلقون بالزجاجات الحارقة والحجارة والاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين.

مئات من الأشخاص وصلوا بالحافلات إلى المكان للنوم، فالشوارع وكان من ضمنهم سيدات من كافة أنحاء البلاد ليؤدوا الصلاة في المسجد الأقصى يملؤون الحقائب بالطعام والمياه، انتشرت الشائعات في أنحاء المدينة القديمة بأن الشرطة الإسرائيلية ستتصدى لجموع المصلين. 

نوع من البنية التحتية انتشر في المكان مجموعات توزع الماء وأخري توزع الغذاء، الصليب الأحمر الدولي تواجد في المكان لإسعاف الجرحى والمصابين والمتطوعون جاهزون لتلقي الأوامر للعمل بالرغم من عدم وضوح الجهة التى تعطيهم الأوامر، يحيط بهم رجال الشرطة المدججين بالسلاح يتصرفون بقسوة وعنف مع المتظاهرين والصحفيين على حد سواء، "أحد الأشخاص يهتف: تكبير، فترد الجموع الحاشدة الله أكبر، ويزداد حدة الهتاف بالروح بالدم نفديك يا أقصى.

السؤال المطروح الآن: ماذا سيحدث بعد ذلك؟

تجدر الإشارة وبناء على رأى أفرايم هاليفي (رئيس الموساد السابق وخبير أمنى) "أن الفلسطينيين سيقبلون بالأمر الواقع وسيدخلون المسجد عبر البوابات الإلكترونية ليؤدوا الصلاة، ولكن الأحداث الجارية لا تشير إلى ذلك.

والجدير بالذكر، أن كافة الفلسطينيين في جميع البلاد على رأى واحد، وهم يقودون هذه المظاهرات وهم نجومها وتقدير (هآرتس) للمشهد: أن ما يحدث في أنحاء المسجد الأقصى يترجم على أن انتفاضة جديدة تلوح بالأفق.

ويردد المتظاهرون "إننا لسنا إرهابيين، جئنا للصلاة" كما قال أحد الشباب يُدعى مراد، ويعمل فنياً وهو من القدس الشرقية، إنه جاء للصلاة في المسجد الأقصى بعد انتهاء عمله في تل أبيب".

التعليقات