فيديو مؤثر.. سيدة تركية أصيبت ابنتها في القدس:"لا أفكر بها"

فيديو مؤثر.. سيدة تركية أصيبت ابنتها في القدس:"لا أفكر بها"
السيدة التركية
رام الله - دنيا الوطن
عبرت سيدة تركية عما لم يستطع التعبير عنه الكثيرون حين أُصيبت ابنتها في المواجهات التي تشهدها القدس.

حيث نشرت صفحة "مرحباً تركيا" فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تبكي وتسير مذعورة حين سألها أحدهم: "قولي شيئاً عن الحادثة التي أصابت ابنتك".

فقالت باكية: "ماذا أستطيع أن أقول؟ أنا لا أفكر في ابنتي الآن، كل ما أريده هو نصرة المسجد الأقصى، ولتكن ابنتي وسيلة في ذلك، ولأكن أنا أيضاً وسيلة في ذلك".

واستطردت: "لتفق أمة سيدنا محمد الإسلامية من غفلتها، وليكن العالم الإسلامي قلباً واحداً ويداً واحدة، علينا القيام بذلك في أقصى سرعة، أنا لا أفكر في ابنتي الآن ولا أفكر في أي شيء".

وتحدثت عن إصابة ابنتها وردة فعلها: "حين أخبرتني ابنتي أنها تتألم قلت لها أنت الآن تشعرين بآلام إخوتك يا ابنتي، لم أستطع أن أقول لها شيئاً آخر".

وأضافت:" اللهم أيقظ أمة محمد من غفلتها، اللهم وحد صفوف المسلمين، لأن القدس هي القلب النابض للعالم الإسلامي، ولو لم نتمكن من نصرة القدس والمسجد الأقصى، ولوضاعوا من بين أيدينا فهذا يعني أن مسلمي العالم قد خسروا أنفسهم".

وتحدثت السيدة التركية عما حدث لها بالتفصيل في المسجد الأقصى: "ذهبنا لأداء صلاة العشاء مع فريقنا فتقدمنا قليلاً ولكن أتت مجموعة كبيرة من الطرف الآخر راكضة وقالوا لنا أنهم يقومون بإطلاق النيران وتفجير القنابل بالداخل، وأخبرونا باستحالة الدخول".

واستطردت: "وبينما بدأنا نمشي نحو الاتجاه الذي أتينا منه فجأة شاهدنا إطلاق النيران مرة أخرى وسقط جرحى من إخواننا الفلسطينيين أمام أعيننا، وبينما كنا نحضرهم لعربات الإسعاف أُطلقت النيران مرة أخرى وابنتي بدأت تتألم".


وأضافت:" ظننا في البداية أن شيئاً لمسها لكنها تألمت بشدة فأحضروها إلى الإسعاف وأخذوها إلى المستشفى مع إخوتنا الفلسطينيين، وعدنا إلى فندقنا بعدما أصابتنا حالة من الحزن والأسى".

وختمت كلامها:" جئت إلى فلسطين بمشاعر مختلفة، ولكن الآن مشاعري لا يمكن وصفها، قلبي يحترق ويتألم حسرة، فلو فرطنا بفلسطيننا ومسجدنا الأقصى، فهذا يعني أن مسلمي العالم قد أهدروا حياتهم".

 
 

التعليقات