مراسل عسكري: نتنياهو انشغل بتقديم النصائح للأوروبيين وتجاهل غضب الفلسطينيين

مراسل عسكري: نتنياهو انشغل بتقديم النصائح للأوروبيين وتجاهل غضب الفلسطينيين
نتنياهو
رام الله - دنيا الوطن
قالت مصادر عبرية، إن المراسل العسكري رون بن يشاي، قال اليوم السبت: إن الأحداث في الأقصى تذهب إلى أبعد من الأراضي الفلسطينية، باتجاه مشاعر العرب والمسلمين، لافتاً إلى المسيرات وحالة الغضب التي تشهدها العواصم العربية والإسلامية.

وأوضحت أن بن يشاي، اعتبر في مقالة حول صورة الأحداث المتتالية أمس، أن حالة الغضب الفلسطينية عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي "جزء من حالة التحريض العامة" بسبب ما يجري في الأقصى خاصةً من قبل حماس، مرجحاً أن تشهد الأيام المقبلة بعض المواجهات في محاور شرق القدس وبعض مناطق الضفة، واستمرار الاعتصامات في محيط الأقصى، وفقاً لما أوردته صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية.

وتابعت: "أن بن يشاي قال إن السؤال المركزي يدور الآن حول كيفية تمكن منفذ عملية (حلميش) الدخول دون أن يلاحظه أحد"، معتبراً أن هذه العملية قد تفتح الطريق أمام موجة عمليات على ذات منوال عام 2015.

وأضاف: "ما كتبه منفذ العملية الشاب عمر عبد الجليل على صفحته في (فيسبوك)، بأن عمليته تأتي انتقاماً من الإجراءات الإسرائيلية بالأقصى والقدس"، منوهاً إلى أن شبكات التواصل الاجتماعية باتت تشكل جزءًا من حياة المنفذين ولا يمكن للشاباك في وقت محدود أن يكتشف نواياهم كما جرى أمس.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي الأخرى فشلت في التوصل إلى حلول مع الفلسطينيين والأردنيين، وقال عن نتنياهو "فضل تقديم النصائح للأوروبيين وانشغل بالرأي العام والغواصات وغيرها من القضايا، واعتبر أن الشرطة بإمكانها أن تحل قضية القدس، دون أن يلتفت إلى رأي الشاباك".

واستطرد: "بينما كان نتنياهو يغادر إلى فرنسا والمجر، كان يقول إن الوضع في الأقصى لن يتغير، وكعادته لم يأخذ بعين الاعتبار حالة الانفجار لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين".

ونوه إلى أنه يجب ومن الضرورة إيجاد حل وسط مع الفلسطينيين والأردنيين في أقرب وقت، لافتاً إلى أنه في حال تم فشل التوصل لذلك فإن المنطقة على أعتاب موجة جديدة من الهجمات.

التعليقات