شاب ولي أحلامي الخاصة..ماذا كتب منفذ عملية رام الله في وصيته قبل ساعتين من تنفيذه للعملية

شاب ولي أحلامي الخاصة..ماذا كتب منفذ عملية رام الله في وصيته قبل ساعتين من تنفيذه للعملية
رام الله - دنيا الوطن
مع الهبة والانتفاضة التي اندلعت أحداثها بعد الدعوات لجمعة نفير الغضب، انتفضت الضفة والقدس ومناطق فلسطين نصرة للقدس.

ومع ساعات المساء، تسلل الفلسطيني عمر عبد الجليل البرغوثي، الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من رام الله إلى مستوطنة حلميش وقتل ثلاثة مستوطنين وأصاب آخرين في عملية فدائية وصفت بالمعقدة، كرد أولي على الشهداء الثلاثة ومئات الجرحى الذين سقطوا اليوم في المواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس.

وبمجرد انتشار خبر العملية الفدائية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوصية الفدائي، حيث غرد قائلاً عبر صفحته قبل ساعتين من تنفيذه للعملية البطولية.

وكتب عبارات تدعو لشد الرحال إلى الأقصى، وتحريره، وعبارات للشهادة، وأخرى تدعو لنصرة القدس.

وغرد الفلسطينيون تباعاً على عمليته البطولية قائلين: أيّا كان الأمر، سواء ثبت استشهاد عمر العبد أم لا.

ما رأينا أبلغ ولا أصدق ولا أعمق وعياً من وصية ذلك الشاب الذي لا يتقن الإملاء أو النحو.

كل البلاغة تتقاصر تحت حذائه.. وأمثالنا نتوارى خلف شمسه.. طاب حيّا وحيّا.. فمثله خلق للحياة!

وهذا نص وصية عمر عبد الجليل منفذ عملية رام الله 
وصيتي لكم (بسم الله الرحمن الرحيم) 


وهذه اخر تغريدات الفدائي قبل تنفيذ عمليته مساء اليوم.








التعليقات