اتحـاد شـباب قَـرية المصـدَّر يعقد اجتماع مجلسه التأسيسي

اتحـاد شـباب قَـرية المصـدَّر يعقد اجتماع مجلسه التأسيسي
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
فِيَّ تحدي صـارخ للحصار المفروض عَـلىْ قِـطاع غـزة والأوضـاع المتدهورة بالقطاع، عقد اتحاد شباب قرية المصدَّر اجتماعهِ الأول تحت عنوان "آمـال وَطـموحـات الشباب الفلسطيني"، وذلك يوم الجمعة الماضية عَـلىْ أرض ملعب سبورت لانـد أكـاديمي الكائن غرب قرية المصدَّر.

حيث كانت أبـرز أهـداف هذا الاجتماع مناقشة أفكار الشباب، ووضع الأسس المنطقية اللازمة لإنـجاح هَـذا الاتحـاد، من أجـل الـخروج بـنظام معين يخفف من الأعـباء التي يحملها شباب القرية من مختلف العائلات على عاتقهم، والقضاء عَـلىْ حالة الفراغ الشديدة والمميتة التي يَعيشها الشباب، ومحاولة التنقيب عن مـواهبهم وأفكارهم واستغلالها بشكلٍ عـادل في بناء القرية والنهوض بها اجتماعياً واقتصادياً، لتعود بالنفع عليهم.

وعن الأهـداف المرجوة من تأسيس هذا الاتحـاد الشبابي قال مؤسس الاتـحاد والرئيس الفخري له المهندس أحمد المصدَّر: أن أول هذه الأهـداف نشر الوعي والفكر والثقافة فِيْ نفوس شباب القرية المتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، كما أن هذا الاتحـاد يهدف إلـى لتنمية الموارد البشرية في القرية واستخدامها بشكلٍ مثالي كون هذه الموارد هي اللبنة الأسـاسية في بناء أي مجتمع عَـلىْ حدِ تعبيره.

وفيما يتعلق بالنهوض بالقرية أكد م. أحمد أن بناء القرية على رأس أولويات الاتحـاد، كونها قرية احتضنت هَـؤلاء الشباب مـنذُ طفولتهم.

وتابع قولهِ: إن من أسمى أهداف هذا الاتحاد تنمية قدرات الشباب في ظل تزايد أعـداد الخريجين وندرة فرص العمل بل انعدامها، وارتفاع معدلات البطالة بشكلٍ خـاص فِيْ القرية وبشكلٍ عام فِيْ القطاع إزاء الأوضاع الراهنة، أما بالنسبة للهيكل التنظيمي والإداري للاتحاد قال م. أحمد المصدَّر بأنه لا رئيس معين للاتحاد والنظام السائد هوَ نظام شـوري بامتياز تسوده أجواء المحبة والاحتـرام.

وَفـيْ نهاية حديثهِ أكد م. أحمد "أننا نأمل من هذا الاتحاد بأن يُـلبي احتياجات القرية وشبابها، ثم نشر هذه الفكرة لجميع شباب قطاع غزة، فهي أشبهُ ما تكون بطريقة تكافل اجتماعي بل هي كذلك، كما نأمل من المؤسسات العاملة بالقطاع والشبابية على وجه التحديد دعم هذا الاتحاد والعمل معه من أجل دعم قدرات الشباب في تطوير أنفسهم، ومحاولاتهم الحثيثة في القضاء على معدلات البطالة في صفوفهم، والتي باتت هي المشكلة الأكـبر والتحدي القوي الذي يعانيه الشباب.

الجدير بالذكر هنا أن عدد أعضاء هذا الاتحاد بلغ في الاجتماع الأول 150 شاباً من مختلف الأعمار، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد فِيْ الاجتماعِ القادم.