سكان بدرعا: 400 جندي روسي انتشروا في جبهات الجنوب السوري

رام الله - دنيا الوطن
انتشرت قوات روسية في مناطق التماس في جبهات الجنوب السوري، وبالمناطق التي يسيطر عليها النظام، كما كشف سكان في محافظة درعا السورية، للغد الأردني.
وبحسب ما قال هؤلاء السكان الذي طلبوا عدم نشر اسمائهم عبر اتصالات هاتفية لـ "الغد" إن الجنود الروس سيعملون حسب المعلومات كقوات فصل على هذه الجبهات بين قوات الجيش السوري وبين قوات فصائل المعارضة، تطبيقا لـ "اتفاق عمان" لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، والذي تم التوصل إليه التاسع من الشهر الحالي بين واشنطن وموسكو والأردن.
وأكد السكان أن المعلومات تشير إلى نحو 400 جندي روسي، أصبحوا يقيمون في مدرسة "السواقة" بالقرب من مدينة الصنمين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف درعا الشمالي.
ووفق ما قال الإعلامي السوري عامر شهدا، فإن ذلك الانتشار يأتي ضمن الاتفاق الثلاثي لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، والذي ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي شملها الاتفاق بالتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة.
ونوه شهدا إلى أن الاتفاق الثلاثي سيشمل خلال المرحلة القادمة انسحاب قوات النظام السوري إلى ثكناتها قبل العام 2011، في المناطق التي تسيطر عليها فقط.
وأشار إلى أن جميع القطع والفرق العسكرية التي تنتشر في الأبنية السكنية والدوائر الحكومية والملاعب الرياضية وغيرها ستعود بموجب الاتفاق إلى ثكناتها في درعا وريف دمشق.
انتشرت قوات روسية في مناطق التماس في جبهات الجنوب السوري، وبالمناطق التي يسيطر عليها النظام، كما كشف سكان في محافظة درعا السورية، للغد الأردني.
وبحسب ما قال هؤلاء السكان الذي طلبوا عدم نشر اسمائهم عبر اتصالات هاتفية لـ "الغد" إن الجنود الروس سيعملون حسب المعلومات كقوات فصل على هذه الجبهات بين قوات الجيش السوري وبين قوات فصائل المعارضة، تطبيقا لـ "اتفاق عمان" لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، والذي تم التوصل إليه التاسع من الشهر الحالي بين واشنطن وموسكو والأردن.
وأكد السكان أن المعلومات تشير إلى نحو 400 جندي روسي، أصبحوا يقيمون في مدرسة "السواقة" بالقرب من مدينة الصنمين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف درعا الشمالي.
ووفق ما قال الإعلامي السوري عامر شهدا، فإن ذلك الانتشار يأتي ضمن الاتفاق الثلاثي لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، والذي ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي شملها الاتفاق بالتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة.
ونوه شهدا إلى أن الاتفاق الثلاثي سيشمل خلال المرحلة القادمة انسحاب قوات النظام السوري إلى ثكناتها قبل العام 2011، في المناطق التي تسيطر عليها فقط.
وأشار إلى أن جميع القطع والفرق العسكرية التي تنتشر في الأبنية السكنية والدوائر الحكومية والملاعب الرياضية وغيرها ستعود بموجب الاتفاق إلى ثكناتها في درعا وريف دمشق.
التعليقات