قُبيل اعتقاله..عبد القادر لـ"دنيا الوطن" استمرار الإجراءات الإسرائيلية سيصعد الحراك

قُبيل اعتقاله..عبد القادر لـ"دنيا الوطن" استمرار الإجراءات الإسرائيلية سيصعد الحراك
مسؤول ملف القدس السابق حاتم عبد القادر
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكد مسؤول ملف القدس السابق حاتم عبد القادر، أن تواجد المصلين أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك سيستمر، خاصة عند الصلوات، كما أن هناك دعوات من المرجعيات الوطنية والإسلامية للمواطنين لشد الرحال اليوم الجمعة للصلاة أمام أبواب المسجد الأقصى.

وأوضح في لقاء أجرته معه "دنيا الوطن" قبيل اعتقالة صباح اليوم الجمعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك دعوات من أئمة المساجد بعدم إقامة صلاة الجمعة في مساجد القدس، وإنما التوجه إلى الساحات والشوارع المحاذية للمسجد الأقصى، محملاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات التي قد تنجم إذا ما واصل حصاره على المسجد الأقصى.

وأوضح عبد القادر، أن هناك تحركاً سياسياً ودبلوماسياً يقوده العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية للوصول لحل وسط مع حكومة الاحتلال.

وقال: "الأمريكان طرحوا حل وسط يقوم على إزالة البوابات ووضع بوابة جانبية مخصصة لتفتيش المشتبه بهم، ولكن السؤال المطروح: من هم المشتبه بهم؟

وأشار إلى أنه قد تتم الصفقة صباح اليوم الجمعة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن المرجعيات الإسلامية والقوى الوطنية ستدرس الصفقة، ومدى ملاءمتها للجهد الذي بذله المقدسيون.

وأوضح أنه في الإبقاء على البوابات الإلكترونية فإن الحراك الشعبي سيتصاعد، مشيراً إلى أن هناك حراكاً في القدس والضفة وغزة.

وقال: "نحن لسنا في عجلة من أمرنا، فطالما البوابات موجودة فإننا لن نعبر من خلالها، وسنتواجد في الساحات وسنتسمر في رباطنا، فهناك قرار جامع من المرجعيات الوطنية والدينية بألا ندخل إلى المسجد الأقصى المبارك عبر هذه البوابات".

وحول الخيارات الثلاثة المتعلقة بإزالة البوابات الإلكترونية، علق مسؤول ملف القدس السابق، أن وضع الكاميرات لا تعتبر أمراً جديداً، مشيراً إلى أنه إذا كان بقاء الكاميرات على أن تتولى الأوقاف مسؤوليتها مقابل إزالة البوابات فإن هذا الأمر مقبول، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بإمكانية التصعيد العسكري، قال عبد القادر: "نحن لا نريد التصعيد في الوقت الحالي بقطاع غزة، حيث إننا ندرك الأوضاع الصعبة الذي يعيشه القطاع، حيث نريد فقط تضامناً شعبياً، كما نريد أداء الصلاة في الشوارع والساحات تضامناً مع المقدسيين، وهذا مرهون بقرار من الفصائل الفلسطينية، كما لا نريد ان نعطي فرصة للاحتلال بشن حرب عسكرية رابعة على قطاع غزة، حيث إن مواصلة الحراك الشعبي في كافة شوارع محافظات فلسطين سيرغم نتنياهو على النزول عن الشجرة وإزالة البوابات".

التعليقات